لمحه تاريخيه عن اليمن
فى العصور القديمة كان الجزء الشمالى مما يسمى الان الجمهورية اليمنية تابعاً لليمن السعيد قبل العهد المسيحى قامت مملكة سبأ الذى كانت تقوم اقتصادياتهم على زراعة البخور واللبان المر والتجارة فى التوابل شبه المدارية وكان أهل سبأ الذين نشأت مملكتهم حوالى عام ً950ً قبل الميلاد وكانوا متمركزين فى مأرب حيث بنو هيكل عظيم حيث كانوا فى الأصل مزارعين وقاموا ببناء سد عظيم استطاعوا بواسطته رى واستزراع ً65ً كم مربع وقد ترك السبأيون الكثير من المنحوتات ذات النقوش التى تعتبر ابتكار جديد قدموه للمنطقة وفى الشمال قام المعينين بإنشاء مملكتهم ًمملكة معينً فى السنة الأولى قبل الميلاد حيث كانوا المسيطرين على التجارة فى منطقة الحجاز قبل ان تضمحل خلال القرن الأول الميلادى وقبل العصر المسيحى تم احتواء جميع هذه الممالك فى مملكة حمير .
بدأ اللاجئون اليهود فى التوافد على مملكة حمير بعد سقوط القدس فى عام 70 م وظهور المبشرون المسيحيون فى القرن الرابع الميلادى وخلال الثلاثنيات من هذا القرن - الرابع الميلادى - تم اجتياح المنطقة عن طريق الحبشيين الذين استحوذوا عليها فى عام ً378ً وعاد الحبشيون ثانية بعد الحكم الحميرى الذى كان يتخذ اليهودية مذهباً و يضطهد المسيحين وساعد انهيار سد مأرب بعد ذلك على تغلغل البدو من نجد فى البلاد حيث قدم إليها الاسلام حوالى عام ً630ً م وبعد تحول الجنوب الى الاسلام خضعت البلاد للخليفة الأموى فى القرن السابع الميلادى إلى الأمويين ثم العباسيين من بعدهم .
بداية من القرن التاسع بدأ نفوذ الخلافة الإسلامية يقل فى اليمن حيث ان الحكام المحلين كانوا يتمتعون بسلطة حقيقية واطول الحكام استمراراً فى الحكم كان يحيى بن الحسين أحد أحفاد الخليفة على بن ابى طالب رضى الله عنه ويحيى هو مؤسس الشيعية الزيدية عام ً893ً ومن ثم بدأ المتعصبين للفرق الإسلامية فى الظهور فى نهاية القرن التاسع الميلادى ومنها بدأت هذه الفرقة فى الانتشار وممارسة نفوذ قوى فى شمال افريقيا فى شكل الحركة الفاطمية التى بدأت نقوض قوى الخلافة العباسية هناك اتباع هذه الحركة حكموا فى الشرق وسيطروا على عدن لفترة ثم آخذها منهم الايوبيين فى القرن الخامس عشر جاء البرتغاليون لجزيرة العرب لحصار طرق التجارة فى البحر الاحمر ولكنها فشلت فى الاستحواذ على مدينة عدن .
فى عام ً1517ً الامبراطورية العثمانية رأت أنه من الضرورى أن تدافع عن اليمن ضد البرتغالين وقد استولوا على معظم المناطق وفى عام ً1635ً قام الإمام الزيدى بإخراج العثمانين من اليمن الجنوبى وفى القرن التاسع عشر حاول العثمانيون استعادة السيطرة على اليمن لتأمين أنفسهم ضد الوهابين فى السعودية ومحمد على فى مصر وفى عام ً1872ً احتلوا الجزء الغربى ولكن بريطانيا لمواجهة تقدم محمد على احتلت عدن التى بدأت فى التقدم والازدهار تحت الحكم البريطانى الذين حكموا شرق اليمن من بومباى .
بعد فتح قناة السويس فى ً1869ً أصبحت عدن محطة هامة جدا فى الطريق الى الهند وبعد سنوات من الثورة حصلت اليمن الشمالية فى النهاية على استقلالها من تركيا عامً 1916ً وأصبحت مستقلة فى عام 1918 ً
تحت رئاسة الامام الزيدى فى عام 1937 جعلت بريطانيا عدن مستعمرة لها .
السنوات التى تلت حكم الإمام يحيى بن محمد كانت دائمة الثورة مما أدى الى تصادمات كثيرة مع بريطانيا بعد مطالبته بالاستقلال خلال الخمسينات وفى عام 1958 كون ستة من مشايخ القبائل اليمنية اتحاد فيدرالى تحت الوصاية البريطانية والتى بحلول عام ً1965ً انضم إليها جميع السبعة عشر ولاية فى نفس الوقت أصبح حكم الامام فى اليمن الشمالى متزعزع وفى عام 1961 تعرض محاولة اغتيال ثم توفى فى العام التالى ثم تولى ابنه محمد البدر الحكم لمدة أسبوع واحد قبل ان يخلعه الجيش الذى سبق وطالب بالجمهورية اليمنية العربية تحت قيادة اللواء عبدالله صالح الامام المخلوع الذى فر إلى السعودية واستطاع الحصول على ولاء بعض القبائل وتلقى وعوداً من الأردن والسعودية لمساعدته فى العودة للحكم .
استمرت الحرب بين الحشود الجمورية والقوات الملكية خلال عام 1964 والتى تضمنت صراعاً بين كل من القوات المصرية لانها أيدت تكوين الجمهورية والسعودية التى ايدت القوات الملكية وفى أواخر عام 1964 ظهرت خلافات في صفوف الحكومة اليمنية وقام الرئيس المصرى جمال عبدالناصر بلقاء الملك فيصل ملك السعودية لوضع حد للحرب الاهلية وأسفر المؤتمر عن اتفاق الطرفين على سحب قواتهم من الحرب وترك الحرية للشعب اليمنى لاختيار شكل حكومتهم ولكن ما لبثت ان استئنفت الحرب فى عام 1966 و لكن هزيمة 1967 أدت الى حدوث تغيرات فى الجمهورية اليمنية .
وفى لقاء لوزراء الخارجية العرب قدمت مصر عرض بسحب قواتها من اليمن وتم التوصل الى اتفاقية حاسمة بين مصر والسعودية وفى نهاية 1967 وعلى الرغم من اعتراض الرئيس اليمنى عبدالله صالح فقد سحبت مصر قواتها من البلاد ثم بعد ذلك تم عزل عبدالله صالح وتولى مكانه عبدالرحمن الإيرانى ..
انسحبت بريطانيا ايضا من الاتحاد الفيدرالى فى عام 1967 واستقلت اليمن الجنوبى تحت اسم جمهورية اليمن الجنوبية الديموقراطية واصبحت جبهة التحرير الوطنية الماركسية والتى قامت بطرد بريطانيا هى الحزب الوحيد المعترف به في اليمن وأصبح رئيس الحزب الربيعي رئيسا للبلاد فى عام 1969 ولكنه خلع وحل محله سالم على .. وفى عام 1970 تم اعادة تسمية البلاد الى الجمهورية اليمنية الشعبية الديمقراطية وتم تأميم بعض المؤسسات الخاصة وتم انشاء علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتى وفى عام 1972 اتفق اليمن الشمالية والجنوبية على الوحدة الا ان الخلافات حالت دون تحقيق ذلك وحدث صدام بين الرئيس الايرانى ومجلس الشيوخ وقاد ابراهيم الحمدى انقلاباً في يونيو ً1974ً و أصبح الحكم عسكرياً تحت رئاسة الحمدي في عام ً1975ً .
فى أكتوبر 1977 تم اغتيال الحمدى بواسطة القوات المسلحة بقيادة رئيس الجيش أحمد حسين الغاشمى وهو بدوره قد قتل فى يونيو ً1978ً بواسطة قنبلة مخبأة فى حقيبة أوراق احد الدبلوماسيين من اليمن الجنوبى وتم اختيار على عبدالله صالح رئيسا للبلاد أما فى اليمن الجنوبى تم اعدام الرئيس الربيعى وخلفه عبدالفتاح اسماعيل ثم على ناصر محمد الحسانى فى عام ً1980ً .
العلاقات بين اليمن الشمالى والجنوبى ظلت متوترة فى ً29ً مارس ً1979ً وافق البلدان على مشروع الوحدة ولكن لم توضع خطة زمنية لذلك وحدثت حرب أهلية قصيرة ولكنها عنيفة فى اليمن الجنوبى فى يناير ً1986ً وأنتهت فى أكتوبر ً1986ً وفى مايو ً1990ً تمت الوحدة وأصبحت اليمن تحت اسم الجمهورية اليمنية برئاسة على عبدالله صالح وبعد شهور قليلة من الوحدة قامت الحكومة النتقالية اليمنية بالاعتراض على وجود القوات الدولية في السعودية بعد غزو العراق للكويت و عنها قامت السعودية بطرد حوالي ً850000ً من العمالة اليمنية في السعودية و تم ترحيلهم لليمن مما أدى إلى زيادة نسبة البطالة و زيادة المشاكل الاقتصادية التي تواجه الحكومة الجديدة ..
الاقتصاد : يعود ضعف نمو الاقتصاد اليمني إلى إنعدام إستقرار السياسة الداخلية كما أنه اكتشف عام 1984 مخزون من النفط والغاز ويعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات في اليمن .
الموارد الطبيعية : البترول - الاسماك -الملح - الرخام - الذهب - الرصاص - النيكل - النحاس - الحديد - ومخزون ضئيل من الفحم .
استغلال الأرض :
الارض المنـــــــــزرعة : ً3%ً
المحاصــــيل الدائمة : ً0%ً
الخضــــرة و المراعي : ً30%ً
الغابـــــات و الأخشاب : ً4%ً
أراضـــــــــــي أخرى : ً63%ً
الأرض المستصلحة : ً3600ً كم مربع - احصائية ً1993ً
المشاكل الحالية : مصادر المياه العذبة محدودة جداً و كميات المياه الصالحة للشرب غير كافية و مشكلة الرعي الجائر و تآكل التربة و التصحر .
الأخطار الطبيعية : العواصف الرملية الترابية في فصل الصيف .
عــادات وتقاليد يمنيــة : إكرام الضيف ، حمايــة المستجيــر ، الترابط والولاء القبلي ، التستــر والحشمــة ، حمــل السلاح بشكل دائم للدفاع عن النفس .
فى العصور القديمة كان الجزء الشمالى مما يسمى الان الجمهورية اليمنية تابعاً لليمن السعيد قبل العهد المسيحى قامت مملكة سبأ الذى كانت تقوم اقتصادياتهم على زراعة البخور واللبان المر والتجارة فى التوابل شبه المدارية وكان أهل سبأ الذين نشأت مملكتهم حوالى عام ً950ً قبل الميلاد وكانوا متمركزين فى مأرب حيث بنو هيكل عظيم حيث كانوا فى الأصل مزارعين وقاموا ببناء سد عظيم استطاعوا بواسطته رى واستزراع ً65ً كم مربع وقد ترك السبأيون الكثير من المنحوتات ذات النقوش التى تعتبر ابتكار جديد قدموه للمنطقة وفى الشمال قام المعينين بإنشاء مملكتهم ًمملكة معينً فى السنة الأولى قبل الميلاد حيث كانوا المسيطرين على التجارة فى منطقة الحجاز قبل ان تضمحل خلال القرن الأول الميلادى وقبل العصر المسيحى تم احتواء جميع هذه الممالك فى مملكة حمير .
بدأ اللاجئون اليهود فى التوافد على مملكة حمير بعد سقوط القدس فى عام 70 م وظهور المبشرون المسيحيون فى القرن الرابع الميلادى وخلال الثلاثنيات من هذا القرن - الرابع الميلادى - تم اجتياح المنطقة عن طريق الحبشيين الذين استحوذوا عليها فى عام ً378ً وعاد الحبشيون ثانية بعد الحكم الحميرى الذى كان يتخذ اليهودية مذهباً و يضطهد المسيحين وساعد انهيار سد مأرب بعد ذلك على تغلغل البدو من نجد فى البلاد حيث قدم إليها الاسلام حوالى عام ً630ً م وبعد تحول الجنوب الى الاسلام خضعت البلاد للخليفة الأموى فى القرن السابع الميلادى إلى الأمويين ثم العباسيين من بعدهم .
بداية من القرن التاسع بدأ نفوذ الخلافة الإسلامية يقل فى اليمن حيث ان الحكام المحلين كانوا يتمتعون بسلطة حقيقية واطول الحكام استمراراً فى الحكم كان يحيى بن الحسين أحد أحفاد الخليفة على بن ابى طالب رضى الله عنه ويحيى هو مؤسس الشيعية الزيدية عام ً893ً ومن ثم بدأ المتعصبين للفرق الإسلامية فى الظهور فى نهاية القرن التاسع الميلادى ومنها بدأت هذه الفرقة فى الانتشار وممارسة نفوذ قوى فى شمال افريقيا فى شكل الحركة الفاطمية التى بدأت نقوض قوى الخلافة العباسية هناك اتباع هذه الحركة حكموا فى الشرق وسيطروا على عدن لفترة ثم آخذها منهم الايوبيين فى القرن الخامس عشر جاء البرتغاليون لجزيرة العرب لحصار طرق التجارة فى البحر الاحمر ولكنها فشلت فى الاستحواذ على مدينة عدن .
فى عام ً1517ً الامبراطورية العثمانية رأت أنه من الضرورى أن تدافع عن اليمن ضد البرتغالين وقد استولوا على معظم المناطق وفى عام ً1635ً قام الإمام الزيدى بإخراج العثمانين من اليمن الجنوبى وفى القرن التاسع عشر حاول العثمانيون استعادة السيطرة على اليمن لتأمين أنفسهم ضد الوهابين فى السعودية ومحمد على فى مصر وفى عام ً1872ً احتلوا الجزء الغربى ولكن بريطانيا لمواجهة تقدم محمد على احتلت عدن التى بدأت فى التقدم والازدهار تحت الحكم البريطانى الذين حكموا شرق اليمن من بومباى .
بعد فتح قناة السويس فى ً1869ً أصبحت عدن محطة هامة جدا فى الطريق الى الهند وبعد سنوات من الثورة حصلت اليمن الشمالية فى النهاية على استقلالها من تركيا عامً 1916ً وأصبحت مستقلة فى عام 1918 ً
تحت رئاسة الامام الزيدى فى عام 1937 جعلت بريطانيا عدن مستعمرة لها .
السنوات التى تلت حكم الإمام يحيى بن محمد كانت دائمة الثورة مما أدى الى تصادمات كثيرة مع بريطانيا بعد مطالبته بالاستقلال خلال الخمسينات وفى عام 1958 كون ستة من مشايخ القبائل اليمنية اتحاد فيدرالى تحت الوصاية البريطانية والتى بحلول عام ً1965ً انضم إليها جميع السبعة عشر ولاية فى نفس الوقت أصبح حكم الامام فى اليمن الشمالى متزعزع وفى عام 1961 تعرض محاولة اغتيال ثم توفى فى العام التالى ثم تولى ابنه محمد البدر الحكم لمدة أسبوع واحد قبل ان يخلعه الجيش الذى سبق وطالب بالجمهورية اليمنية العربية تحت قيادة اللواء عبدالله صالح الامام المخلوع الذى فر إلى السعودية واستطاع الحصول على ولاء بعض القبائل وتلقى وعوداً من الأردن والسعودية لمساعدته فى العودة للحكم .
استمرت الحرب بين الحشود الجمورية والقوات الملكية خلال عام 1964 والتى تضمنت صراعاً بين كل من القوات المصرية لانها أيدت تكوين الجمهورية والسعودية التى ايدت القوات الملكية وفى أواخر عام 1964 ظهرت خلافات في صفوف الحكومة اليمنية وقام الرئيس المصرى جمال عبدالناصر بلقاء الملك فيصل ملك السعودية لوضع حد للحرب الاهلية وأسفر المؤتمر عن اتفاق الطرفين على سحب قواتهم من الحرب وترك الحرية للشعب اليمنى لاختيار شكل حكومتهم ولكن ما لبثت ان استئنفت الحرب فى عام 1966 و لكن هزيمة 1967 أدت الى حدوث تغيرات فى الجمهورية اليمنية .
وفى لقاء لوزراء الخارجية العرب قدمت مصر عرض بسحب قواتها من اليمن وتم التوصل الى اتفاقية حاسمة بين مصر والسعودية وفى نهاية 1967 وعلى الرغم من اعتراض الرئيس اليمنى عبدالله صالح فقد سحبت مصر قواتها من البلاد ثم بعد ذلك تم عزل عبدالله صالح وتولى مكانه عبدالرحمن الإيرانى ..
انسحبت بريطانيا ايضا من الاتحاد الفيدرالى فى عام 1967 واستقلت اليمن الجنوبى تحت اسم جمهورية اليمن الجنوبية الديموقراطية واصبحت جبهة التحرير الوطنية الماركسية والتى قامت بطرد بريطانيا هى الحزب الوحيد المعترف به في اليمن وأصبح رئيس الحزب الربيعي رئيسا للبلاد فى عام 1969 ولكنه خلع وحل محله سالم على .. وفى عام 1970 تم اعادة تسمية البلاد الى الجمهورية اليمنية الشعبية الديمقراطية وتم تأميم بعض المؤسسات الخاصة وتم انشاء علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتى وفى عام 1972 اتفق اليمن الشمالية والجنوبية على الوحدة الا ان الخلافات حالت دون تحقيق ذلك وحدث صدام بين الرئيس الايرانى ومجلس الشيوخ وقاد ابراهيم الحمدى انقلاباً في يونيو ً1974ً و أصبح الحكم عسكرياً تحت رئاسة الحمدي في عام ً1975ً .
فى أكتوبر 1977 تم اغتيال الحمدى بواسطة القوات المسلحة بقيادة رئيس الجيش أحمد حسين الغاشمى وهو بدوره قد قتل فى يونيو ً1978ً بواسطة قنبلة مخبأة فى حقيبة أوراق احد الدبلوماسيين من اليمن الجنوبى وتم اختيار على عبدالله صالح رئيسا للبلاد أما فى اليمن الجنوبى تم اعدام الرئيس الربيعى وخلفه عبدالفتاح اسماعيل ثم على ناصر محمد الحسانى فى عام ً1980ً .
العلاقات بين اليمن الشمالى والجنوبى ظلت متوترة فى ً29ً مارس ً1979ً وافق البلدان على مشروع الوحدة ولكن لم توضع خطة زمنية لذلك وحدثت حرب أهلية قصيرة ولكنها عنيفة فى اليمن الجنوبى فى يناير ً1986ً وأنتهت فى أكتوبر ً1986ً وفى مايو ً1990ً تمت الوحدة وأصبحت اليمن تحت اسم الجمهورية اليمنية برئاسة على عبدالله صالح وبعد شهور قليلة من الوحدة قامت الحكومة النتقالية اليمنية بالاعتراض على وجود القوات الدولية في السعودية بعد غزو العراق للكويت و عنها قامت السعودية بطرد حوالي ً850000ً من العمالة اليمنية في السعودية و تم ترحيلهم لليمن مما أدى إلى زيادة نسبة البطالة و زيادة المشاكل الاقتصادية التي تواجه الحكومة الجديدة ..
الاقتصاد : يعود ضعف نمو الاقتصاد اليمني إلى إنعدام إستقرار السياسة الداخلية كما أنه اكتشف عام 1984 مخزون من النفط والغاز ويعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات في اليمن .
الموارد الطبيعية : البترول - الاسماك -الملح - الرخام - الذهب - الرصاص - النيكل - النحاس - الحديد - ومخزون ضئيل من الفحم .
استغلال الأرض :
الارض المنـــــــــزرعة : ً3%ً
المحاصــــيل الدائمة : ً0%ً
الخضــــرة و المراعي : ً30%ً
الغابـــــات و الأخشاب : ً4%ً
أراضـــــــــــي أخرى : ً63%ً
الأرض المستصلحة : ً3600ً كم مربع - احصائية ً1993ً
المشاكل الحالية : مصادر المياه العذبة محدودة جداً و كميات المياه الصالحة للشرب غير كافية و مشكلة الرعي الجائر و تآكل التربة و التصحر .
الأخطار الطبيعية : العواصف الرملية الترابية في فصل الصيف .
عــادات وتقاليد يمنيــة : إكرام الضيف ، حمايــة المستجيــر ، الترابط والولاء القبلي ، التستــر والحشمــة ، حمــل السلاح بشكل دائم للدفاع عن النفس .
