منتدى شباب ذي الدرب
مرحباً بك في منتدى شباب ذي الدرب
منتدى يجمع كل شباب العود


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب ذي الدرب
مرحباً بك في منتدى شباب ذي الدرب
منتدى يجمع كل شباب العود
منتدى شباب ذي الدرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب ذي الدرب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مستقبل اليمن

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1مستقبل اليمن Empty مستقبل اليمن الخميس 25 ديسمبر 2008 - 15:28

عبده العماري

عبده العماري
عضو نشيط
عضو نشيط

من لا ماضي حضاري له مبني على قيم الحق والعدل ورفع المظالم وعدم التمييز بين أبنائه وحاضره ملئ بالكوارث، والأعاصير تحيط به من كل جانب، وفي جوفه براكين الغضب والقهر والظلم، فمستقبله بالتأكيد الخراب والدمار والهلاك الجماعي ثم الاندثار والزوال، هذا هو مستقبل اليمن للأسف في الحياة الدنيا وفي الآخرة سيُحاسَب اليمنيون حكومةً وشعباً ليكون الجحيم مصيرهما ومكانهما إلى الأبد
لست مفتريا بقراءة غيب تلك البقعة الجغرافية المتواجدة في شبه الجزيرة العربية والمسماة اليمن. اليمن المنسي والمتناسى من قِبَل بني البشر والذين لا يعرفون عنه إلا القليل وانه الموطن الأول وأصل العرب. لكني سأثبت وأبرهن حتمية المصير المستقبلي لليمن، فالماضي قتال بين القبائل وفساد في الأرض حيث غضب عليهم الرب ودمرهم تدميرا، وهذه الأحداث تؤكدها الكتب السماوية والأساطير المحكية والتراث الشعبي الموجود في كتب التاريخ أو المنقوشات على الصخور والآثار المتبقية من تلك العصور الغابرة ثم أتى عصر الإسلام فأعلنوا إسلامهم لكي ينجوا ويحافظوا على إرثهم اللا إنساني وكذلك على مصالحهم الجائرة ومازال الشيطان إبليس متلبسا بهم حتى فاقوه في مكره ومهاراته، واكتفي بهذا الشرح عن الماضي غير المشرف.
الحاضر قتال وثارات بين القبائل أي أن الطفل يخلق ليجد نفسه في دوامة الصراع الأبدي عليه أن يَقتل أو يُقتل أو يشرد أو يعيش خائفا وفي فزع دائم حتى يقضي نحبه. إضافة إلى هذا كل الشعب برجاله ونسائه وأطفاله مدمن ويتناول أفيون ومخدر القات ومعلول بأمراض لا حصر لها ولا علاج لها لأن اليمني عقلا وفكرا وجسدا صار كائنا آخر بسبب الأفيون القاتي والأمراض ومنغصات الحياة والكوارث البيئية والتي غيرت طرق عمل وظائف جسده وغيرت كذلك من حجم وشكل أعضائه .
هناك إنفلات أمنيي الجريمة، والفقر في حالة تزايد كذلك، والشعب والحكومة غير منتجين، لأن هناك صراعات ومظاهرات واعتصامات واحتجاجات يومية في عموم اليمن. وحرب وصدامات مسلحة في شمال اليمن بين الجيش والشعب المنظم في صعدة تحت تنظيم الحوثي وبين القوات المسلحة والمطالبين بالإنعتاق في الجنوب.
والأرض والبحار والجزر اليمنية منها ما بيع لدول الجوار ومنها ما تنازل عنه كرها وعجزا ومنها ما هو مهدور ومنهوب ومنها كذلك ما هو مملوء بالنفايات الصلبة والسائلة والغازية وكذلك النووية ! لأن الدولة فاسدة وعاجزة وغير موثوق بها محليا وإقليميا وعالميا ومصممة على البقاء والتوريث رغم تعارضهما مع قوانين الدستور وأهداف الثورة والعملية الديمقراطية كما أنها ترفض قيام دولة النظام والقانون والمؤسسات ومصرة على الكذب والنفاق والفتنة وتفريق الشعب والأحزاب أكثر.
علاقة اليمن الخارجية كذلك هي نتاج العوامل الداخلية والإرث الفكري القبلي المتخلف والعدواني المتجرد من المثل الإنسانية المشرعة المشتقة من الشريعة الربانية التي صارت عالمية وتعني الشيطنة والتجرد من القيم المثالية حيث نتج عنها الفساد المخيف والعنف والإرهاب، والسجون الأمريكية والعالمية مليئة باليمنيين الخارجين عن القانون والأعراف الإنسانية ( مرتزقة وإرهابيين ومستغلين وكذلك ضحايا ). بروز الاحتيال والنهب المنظمين المتمثلين في سلب منح الطلاب في السفارات وتهريب رأس المال إلى الخارج، وكذلك التعامل مع مافيات العالم ومنح جوازات دبلوماسية لمن هب ودب والاستيلاء على المساعدات الدولية للفلسطينيين والصوماليين المتواجدين باليمن والظهور الإعلامي لمنحهم قدر ضئيل من تلك المساعدات وكأنها منحة من الدولة اليمنية. الاستيلاء كذلك على عقود الشركات والصفقات من قبيل الحكام ومنهم أقارب وأخوة قادة وأعوان النظام. اليمن في نظر وتقارير المنظمات الدولية دولة مارقة خارجة على القانون تضطهد الأقليات الإثنية والعرقية كالأفارقة والهنود وكذلك معظم القبائل العربية وتعذب وتطارد وتسجن وتغتال الصحفيين والكتاب والمفكرين وتخطف وتقتل وترهب السواح والمستثمرين. فالدولة اليمنية فقدت مصداقيتها وصارت ممقوتة ووصمة عار في جبين البشرية.
المستقبل سيزداد سوءا وسيكون أكثر قتامة وستتسع الحرب المسلحة وستتكون دويلات ضعيفة ومفتتة ومشتتة وغير مستقرة لأن في الوقت الحاضر اليمن مقسم عنصريا ومذهبيا وعسكريا وثقافيا وجغرافيا الخ إلى مئات الأقسام .حتى العودة إلى حالة دويلات الشمال أو إلى دولة الجنوب قبل عام 90م أو بعد وحدة القط والفار عام 1994م أمر صعب بل ومستحيل لأن الزمن متغير والمصالح الداخلية والخارجية متغيرة فكل شيء سيصطدم بالآخر.
وضع المواطن اليمني في الخارج ومنها دول الجوار مأساوي لا ضمان ولا قبر له، ومن يحاول أن يعبر الحدود للدول المجاورة يحرق أو يستغل لأغراض غير إنسانية والمهربون والقراصنة في الحدود وما بعد الحدود والأطفال يباعون في أسواق النخاسة والمتاجرة في العرض والشرف كثرت وازدادت انتشارا.
المحاكم في اليمن والقضاء هي محاكم الكونجورو والتي تطورت واتخذت شكلا منحدرا في القيم الإنسانية لتبلغ الدرك الأدنى، فقد تحولت لتكون شركات ترمم قضايا الثأر والقتل وجثث الموتى والجرحى .
والمقابر اليمنية عبارة عن ملاعب كرة قدم وفنون أخرى أو محلات تجارية بل وطرق للسيارات أي أن الإنسان مدمر ولا يحترم في عيشته ومماته، وبعض تلك المقابر تدار ليخرج جثث الميت السابق ليدفن شخص جديد بدله، ويرمى السابق إلى حيث لا يدري في شتات الأرض. بكل هذه الموبقات المصير الحتمي هو الجحيم في الحياة الأخر
لهذا اكرر ندائي "لقادة" اليمن وشعبه إلى الإيمان بالحضارة والعلم والمعرفة والدين الحقيقي. وبداية الطريق لحل معضلة اليمن هو تحريم القات وإزالته وإصلاح القضاء أي تحريم المشارعة وعودة رأس المال الذي بحوزة الرئيس صالح وأعوانه إلى الوطن والتركيز على الإنتاج وإدارة الموارد البشرية والطبيعية. اليمن دولة غنية ولكن حكامها فاقدو علم ومعرفة وكذلك الكرامة أوصلوها إلى ما هي عليه. ولنتذكر أن المتسولين لا يبنون الأوطان وأن الله وقانون العدل الإلهي تجسدهما في الأرض وزارة الداخلية والأمن وبعدها بقية الوزارات.

2مستقبل اليمن Empty موضوع كامل الثلاثاء 30 ديسمبر 2008 - 6:49

جبران الزيادي


عضو نشيط
عضو نشيط

موضوع كامل عرض كل أسباب ومشاكل ومعضلات اليمن وأيضا حلولها هذا ما نعايشه ونلمسه في بلادنا السعيدة سلمت يداك عبده العماري والى المزيد

3مستقبل اليمن Empty يعطيك العافيه يازيادي الثلاثاء 30 ديسمبر 2008 - 13:07

الصيادي علي

الصيادي علي
عضو برونزي
عضو برونزي

اسف والله انا ناديت حين ولاكن لاحيه لمن تنادي
يعطيك العافيه يازيادي

alwaseem700

alwaseem700
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

مستقبل اليمن غير المستقر يهدد دول الجوار

يواجه اليمن أزمتين خطيرتين سياسية واقتصادية في آن واحد بينما تشرف ثروة البلاد النفطية على النضوب، حسب تقرير أصدره المعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن ، وحذر المعهد في تقرير أصدره اليوم من ان تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن قد يؤدي إلى انتشار حزام من الفوضى من كينيا إلى المملكة العربية السعودية.

ويصف التقرير التقاليد الديمقراطية في اليمن بالهشة مستشهدا بالمواجهات المسلحة التي تندلع بشكل متواصل بين الحكومة من جهة والمسلحين الإسلاميين ورجال القبائل من جهة أخرى.
ويقول احد الدبلوماسيين إن مستقبل اليمن يزداد قتامه كل شهر ، من ناحيته، تنبأ صندوق النقد الدولي بأن ينخفض إنتاج اليمن من النفط والغاز بشكل كبير في السنوات المقبلة، وان تنضب هذه الثروة كليا بحلول عام 2017.
وإذا أخذنا بنظر الاعتبار ان المنتجات النفطية تشكل زهاء 90 في المئة من صادرات اليمن، ستحل بالبلاد كارثة حقيقية عندما تنضب هذه الثروة نهائيا.
وينقل تقرير المعهد الملكي للشؤون الدولية عن خبير نفطي لم يذكر اسمه قوله إن اليمن يواجه انهيارا اقتصاديا خلال أربع او خمس سنوات.


التقرير باللغة الانجليزية:
Yemen's Uncertain Future Threatens Regional Stability
19 November 2008


Yemen presents a 'perfect storm' of problems for Western governments confronting the prospect of state failure in this strategically important Red Sea country, according to a new Chatham House paper.

Yemen is the poorest state in the Arab world, where jihadi networks appear to be growing as operating conditions in Iraq and Saudi Arabia become more difficult. Yemen's economy is heavily dependent on revenue from oil sales but oil production is declining.

Based on original research conducted over 16 months in Yemen, this paper by journalist and film-maker Ginny Hill says future instability in this weak and incomplete state has the potential to expand a lawless zone stretching from northern Kenya, through Somalia and the Gulf of Aden, to Saudi Arabia. Piracy, smuggling and violent jihad would flourish, with implications for the security of shipping routes, the transit of oil through the Suez Canal and the internal security of Yemen's neighbours.

'Yemen: Fear of Failure' concludes that Yemen's window of opportunity to shape its own future and create a post-oil economy is narrowing. This fragile state faces several complex and intertwined challenges: the strain on political instability posed by the impending transition of power, multiple internal threats to security, rapid population growth and dwindling water resources. The scale of the problem and the speed of action required pose a challenge both to the international community and to advocates of reform within Yemen.

Western governments need to work towards an effective regional approach that includes the tacit approval of Saudi Arabia. The prospect of state collapse in Yemen would reduce any chance of progress towards peace in Somalia and further endanger the security of countries throughout the Arabian Peninsula and the Horn of Africa.

مشكور علي جهودك الوطنية ولكن لعينا أن نكون متفائلين بوطننا اليمن ولكن لو وجدت أدراة حكيمة تدير مواردة بحكمة لما وجدت أزمة
مصدر التقرير
المعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى