أماه .. إن القهر يكوي أضلعي .
أماه .. إني راحل لا تجزعي .
أماه .. سأنثر أشلائي بين الجهات الأربع .
أماه .. أنا إرهابيٌ ..؟؟ أم شهيد.. ؟
أماه.. لا .. لن أرتضي .. عيش العبيد !
أبني .. لا .. لا ترحل .. وانتظر !
أبني .. لا .. لن يتركونا.. نحتضر!
أبني .. سيجتمعون !!
أبني.. والزعماء .. سيشجبون !!
أماه .. هيهات ..وماذا سيفعلون ؟
أماه .. لقد شجبوا واستنكروا خمسين عاما .
أماه .. أوراقهم نفذت .. أصواتهم بحت..
يتسولون .. يستجدون السلام !
أماه .. سيوجهون شتائمهم إلى قلب المعتدي !
أماه .. إذا جاء الأجل فلن يؤجل موعدي !
أبني .. أكبادي .. ستحرق .. وتشعلها الدموع !
أبني .. إذا رحلت .. ستنطفئ الشموع !
قطع الكلام .. صوت.. القنابل والرصاص !
لغة السلام.. المنتظر !
وحان.. لبس حزام منفجر !
ماتت .. سعاد .. وذاك طفل ينزف .. حان القصاص!
دوى الأنين.. وعزف الموت..ألحان الرحيل !
..آهــــــــــات.. وأكفان ..ودم يسيل !
أماه .. على كل من .. خذل القضية !
.. سأجعل من دمائي .. شاهدا .
أبني ..وإن خذلوا القضية !
فهناك رب البرية.. قد دعاك مجاهدا !
حي على الفلاح ... حي على الفلاح ..
وأسكت ..صوت النداء الأبدي
أصداء صوت طلقات المعتدي
ضمته الضمة الأخيرة !
ورمقته بالنظرة المريرة!
أخذته إلى صدرها !
عبثا تخفي حزنها !
وأعلن ذهابه !
قالت والدموع تسقي الابتسامة ..
يا(بني) ......
إذا فتح الكريم لك أبوابه ..
فلا تنسني ساعة الشفاعة ..
ومضى... شهيدا ...
أماه .. إني راحل لا تجزعي .
أماه .. سأنثر أشلائي بين الجهات الأربع .
أماه .. أنا إرهابيٌ ..؟؟ أم شهيد.. ؟
أماه.. لا .. لن أرتضي .. عيش العبيد !
أبني .. لا .. لا ترحل .. وانتظر !
أبني .. لا .. لن يتركونا.. نحتضر!
أبني .. سيجتمعون !!
أبني.. والزعماء .. سيشجبون !!
أماه .. هيهات ..وماذا سيفعلون ؟
أماه .. لقد شجبوا واستنكروا خمسين عاما .
أماه .. أوراقهم نفذت .. أصواتهم بحت..
يتسولون .. يستجدون السلام !
أماه .. سيوجهون شتائمهم إلى قلب المعتدي !
أماه .. إذا جاء الأجل فلن يؤجل موعدي !
أبني .. أكبادي .. ستحرق .. وتشعلها الدموع !
أبني .. إذا رحلت .. ستنطفئ الشموع !
قطع الكلام .. صوت.. القنابل والرصاص !
لغة السلام.. المنتظر !
وحان.. لبس حزام منفجر !
ماتت .. سعاد .. وذاك طفل ينزف .. حان القصاص!
دوى الأنين.. وعزف الموت..ألحان الرحيل !
..آهــــــــــات.. وأكفان ..ودم يسيل !
أماه .. على كل من .. خذل القضية !
.. سأجعل من دمائي .. شاهدا .
أبني ..وإن خذلوا القضية !
فهناك رب البرية.. قد دعاك مجاهدا !
حي على الفلاح ... حي على الفلاح ..
وأسكت ..صوت النداء الأبدي
أصداء صوت طلقات المعتدي
ضمته الضمة الأخيرة !
ورمقته بالنظرة المريرة!
أخذته إلى صدرها !
عبثا تخفي حزنها !
وأعلن ذهابه !
قالت والدموع تسقي الابتسامة ..
يا(بني) ......
إذا فتح الكريم لك أبوابه ..
فلا تنسني ساعة الشفاعة ..
ومضى... شهيدا ...