منتدى شباب ذي الدرب
مرحباً بك في منتدى شباب ذي الدرب
منتدى يجمع كل شباب العود


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب ذي الدرب
مرحباً بك في منتدى شباب ذي الدرب
منتدى يجمع كل شباب العود
منتدى شباب ذي الدرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب ذي الدرب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

عندما تتحول المصلحه الى صنم يعبد.......

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عبدالنور العودي

عبدالنور العودي
عضو فعال
عضو فعال

المصلحة أو المنفعة التي يسعى إليها الإنسان اويمتلكها بالحق ولا تمتلكه بالباطل أو تلك التي يطمح للوصول إليها بطرق شرعية وقانونية ووفق مبادئ وأسس أخلاقية أعتقد انه لا غبار عليها وليست موضوع حديثنا هذا.. فالحديث الذي نقصده من عنوان موضوعنا سيتوجه فقط إلى تلك المصالح أو المنافع الدنيوية التي امتلكت البعض من الناس لتصبح فيما بعد صنما يعبد بل ويقدم من أجلها القرابين متعددة الأشكال والصور فتتحول هذه المصلحة أيا كان نوعها أو شكلها- سواء كانت مادية أو سياسية أو اجتماعية أو ثقافية- إلى ما يشبه الكائن الشيطاني الخبيث الذي يتمكن من السيطرة أو الإحكام على فردا ما أو جماعه ما قد تقرر بشكل ظاهر أو خفي تغليب مصالحها الدنيوية على ما سواها إلى درجة مقيتة من بيع النفس والروح معا والى درجة خطيرة من الامتلاك المصلحي المادي المهلك.
فهذه المنفعة أو المصلحة عندما تمتلك الإنسان أو تسيطر علية فأنها تتحول إلى آفة خبيثة وشرا ظاهرا أو خفي يحيط بهذا الإنسان من كل جانب لتصبح فيما بعد جزء من شخصيته وتكوينه الثقافي والنفسي، فهي بالنسبة إلى معتنقيها كل شئ وفوق كل شئ، ومن اجلها يداس على كل شئ !!
وعند ذلك فقط يصبح هذا الإنسان المسكين عند الله والناس أجمعين "لاشئ" بكل ما يعنيه هذا التوصيف من معنى لأنه بكل بساطة فقد إنسانيته ومبادئه وأخلاقه بل ودينه من اجل مصلحه زائلة لم ولن تدوم مادامت الحياة كما نعلم جميعا قصيرة والموت حقيقة حتمية وكأس لابد أن تتجرعه كل نفس مهما طال بها العمر.
وعندما يفقد الإنسان أغلى ما يمتلك ابتداء من فقدانه لنفسه وانتهاء بفقدانه لقيمة ومبادئه ودينه بل وآخرته فماذا بقي له عندئذ وماذا ستعمل له كنوز الدنيا ومغرياتها ومصالحها الفانية؟!
القرآن الكريم أحتوى في آياته وسوره الكثير من الشواهد والقصص القرآنية التي تتحدث عن العديد من الأقوام والأمم والجبابرة الذين جعلوا من مصالحهم وأهوائهم سببا لهلاكهم في الدنيا والآخرة، والتاريخ الحديث للشعوب ملئ بالإحداث والوقائع الجسيمة التي كانت وراءها المصالح والمطامع والمنافع الدنيوية الهدامة التي أدت إلى نشوب الحروب الطويلة والصراعات المتشعبة ولم تجني العديد من هذه الشعوب جراء سيطرة هذه المصالح الدنيوية الشيطانية سوى المآسي والفواجع والندامة بل ولعنة التاريخ.
قد يقول القارئ العزيز لماذا هذا الطرح وما مناسبته في هذا التوقيت خاصة الموضوعات التي تتعلق بالوضع اليمني الداخلي والمشهد السياسي الحالي؟ وهنا سأرد بالقول هذا الموضوع اعتقد انه يرتبط ارتباطا كبيرا بما نعانيه في الداخل اليمني من مشاكل سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية.. وللتوضيح أكثر نبدأ بالحديث عن المشاكل السياسية بين السلطة والمعارضة وعلاقة المصلحة ودورها المحوري في تعميق هذه المشاكل:
ألم نسمع مرارا ونقرأ العديد من الكتابات الصحفية والبيانات الحزبية الصادرة من الطرفين وهي تتحدث عن ما يسمى "بالمصالح الضيقة" للأحزاب، فكلا يتهم الآخر بأنه يغلب مصالحة الضيقة على المصالح الوطنية العليا أو القضايا الوطنية المطروحة على الساحة؟
والحقيقة التي لابد أن يدركها الجميع هي أن هناك البعض في السلطة والبعض في المعارضة من كرس حياته وجهده وحواسه لإشعال نار الخلاف والاختلاف الدائم بين الطرفين من اجل هذه المصالح الدنيوية والمطامع والمنافع المادية الذاتية التي نتحدث عنها وهذا البعض في اعتقادي هو أساس كل المشاكل السياسية الواقعة بين الطرفين فهو من أجل المحافظة على مصالحه لا يريد أن يرى أي بادرة من أي طرف لحل هذه المشاكل أو التباينات الحزبية السلبية بين السلطة والمعارضة لأنه عندئذ سيفقد هذه المصالح التي يتعيش عليها والتي أصبحت كما أسلفنا بمثابة صنم يعبد ويقدم له القرابين حتى وان كانت مصلحه الوطن برمته ومصلحة أمنه واستقراره!!
وإذا توجهنا بالحديث إلى ما يسمى بالحراك الجنوبي الذي شغل الناس في الآونة الأخيرة ليخلق زوبعة إعلامية فضائية فاضيه وعجيبة بل ومريبة في توقيتها وزمانها ومكانها والتي في اعتقادي كانت أحد الأسباب الجوهرية التي شجعت بعض من كانوا يوصفون بالقادة للخروج من غياهب الجب ليعلنوا من وراء المحيطات حماقة جديدة تضاف إلى حماقاتهم السابقة في الدعوة البائسة والمستحيلة للانفصال والعودة بالتاريخ اليمني المعاصر إلى ما قبل الثاني والعشرون من مايو عام 1990م.
وهنا نسأل: ما علاقة كل ذلك بالحديث عن المصلحة؟ والإجابة التي اعتقد أن الكثير يدركها هي أن هذه المصلحة والمنفعة المادية المتجددة هي التي أخرجت هؤلاء بعد غياب طويل وهي التي دفعتهم سابقا لإشعال حرب 1994م وإعلانهم البائس للانفصال عن جسد الوطن الواحد في ذلك التاريخ وهي التي سيطرت وتسيطر على هؤلاء حتى اليوم ما دفعهم من جديد للعبث الكلامي والغباء السياسي والانحطاط السلوكي إلى درجة مقيتة من بيع النفس والكرامة والدوس على كل المبادئ والقيم الأخلاقية والوطنية بل والدينية ليصبح شعارهم في الحياة اليوم كما كان بالأمس "المصلحة والمنفعة المادية الذاتية ومن بعدها الطوفان"، والشعار الآخر الذي لا زالوا يؤمنون به "أكون أو لا أكون فان لم أكن لا يكون احد"!!
وبهذه الشعارات الهدامة والمدمرة للذات قبل أي شئ تستمر المؤامرة من الداخل أو الخارج ويستمر النعيق ويبقى وسيبقى الفشل دائما سيد الموقف لأن الباطل مصيره الدائم هو الفشل الذريع وكما يقال دائما ما بني على باطل فهو باطل.

alwaseem700

alwaseem700
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

وعندما يفقد الإنسان أغلى ما يمتلك ابتداء من فقدانه لنفسه وانتهاء بفقدانه لقيمة ومبادئه ودينه بل وآخرته فماذا بقي له عندئذ وماذا ستعمل له كنوز الدنيا ومغرياتها ومصالحها الفانية؟!

كلالالالالالالالام جميل وواقعي
ولقد أحطت النقاط ع الحروف فقد صار في زماننا هذا الانسنان يتبع مصلحتة ويستهين بكرامتة من أجل المصلحة الدنيوية ..

مشككككور أخ عبد النور العودي ع الموضوع الهادف
يعطيك العاااااااافية
بارك الله فيك
وسللللللللمت يداك

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى