بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم اللله الرحمن الر
قضايا وحلول الجنوب وصعده
15 أكتوبر 2005كل التهاني والتبريكات للوالدة
قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿33﴾
سورة يوسف
• مدونة ماشي صح من أفضل المدونـات زيارة ، وذلك طبقاً لموقع دليل المدونـات العربيـة ، والحقيقة أنني سعدت أي مـا سعادة بهذه الشهادة مع كون بعض المواقع في نفس القائمـة قد توقفت عن التدوين والأخرى لم تحدث نفسهـا منذ زمـن بعيد ، إلا أن بعض المواقع في نفس القائمة لها سمعتهـا وصيتهـا وقوتهـا ويشهد لهـا بذلك الكثير مثل مدونة سردال ومدونة سعلوة في حياتهـا ، فكوني في قائمـة مع هؤلاء فهو تقدير وشهادة أخشى بأنني لا أستحقهـا. ( ياويلي على التواضع ) .
• كل التهاني والتبريكات للوالدة ، فقد فازت بالجائزة الأولي في مسابقة مسجدنـا وهي عبارة عن طقم ذهب ، المسابقة كانت تدور حول أحد أشرطة الشيخ خالد الراشد ، فالوالدة الله يحفظهـا ( عيني عليهـا باردة ) سمعت الشريط وجاوبت على الأسئلة ، وكانت الجائزة من نصيبهـا ، والحقيقة فوزهـا بالجائزة كان الحدث الأبرز في منزلنـا وكأننا في حياتنا لم نشاهد طقم ذهـب ، مبروك يا أم ماشي صح .
• بالأمس كنت في إحدى الديوانيات ، تواجد فيهـا إحدى المشايخ الأعضاء في التجمع اليمني للإصلاح ، مما حدا به للحديث عن أحوال اليمـن وبالخصوص ما يسمى حرب صعدة ، الحرب كشفت عن دور إيراني خبيث في المنطقة فإيران هي التي قامت بدعم الحوثي ودفعته لنشر المذهب الأثني عشري في أوساط الزيدية ، ولو لطف الله عز وجـل وقمـع الفتنـة من مهدهـا لكانت الخارطة المذهبية اليمنيـة تغيـرت بشكل كبير ، هذه الحرب والتي قتل فيهـا الحوثي كشفت عن تواطؤ العديد من داخل الحكومـة اليمنية ومن داخل الجيش في دعم هذا التمرد ومن هؤلاء الداعميـن عدد من علماء ووجهاء الطائفة الإسماعيلية في جنوب المملكـة واليمن .
• لم أذهب إلى الجامعـة في الإحساء اليوم السبت ، لماذا ؟؟ لا أدري بالتحديد لماذا ، ولكن كنت قد خططت لعمل عدة أعمال في الصباح والعصر ،وللأسف لم أعمل أي شيء ، فالفراش جداً لذيذ ، وتحية للنوم العميق .
• تقابلت مع الشيخ أسد الله الندوي وهو من علماء الهنـد فهو الأمين العام لجمعية الإصلاح التعليمية والثقافية في الهند ورئيس جامعة أمهات المؤمنين في لكنو، ومع زياراته السنوية للمملكـة في شهر رمضان إلا أني لم أشاهده خلال العامين الماضين ، سعدت جداً برؤيته و الجلوس معه فالحديث عن المسلميـن في الهند مشوق والأكثر متعة للنفس أن تعرف حجم الاهتمام بالدين والعلوم الشرعيــة وحجم الصحوة الدينية لدى عموم المسلميـن وانتشار الوعي حتى في مناطق نائية ، الشيخ أسد الله أهداني كتابين الأول عن الشيخ أحمد بن عرفان الشهيد وهو من علماء الهند الأوائل ويعد من المصلحين البارزيـن والكتاب الثاني “العالم الإسلامي اليوم ، قضايا وحلول ” للشيخ محمد الرابع الحسني الندوي وهو خليفة الشيخ الجليل علامة الهنـد أبو الحسن الندوي في رئاسة جامعة ندوة العلماء في لكنو بالهنـد.
• لم أكن لأتطرق للقضية العراقيـة ، ومع كون قضية الاستفتاء على الدستور القضية الأبرز على الساحة الدولية ، ولكن مما ساءني استغلال البعض للقرار الذي تبناه الحزب الإسلامي العراقي ، بالموافقة على مسودة الدستور للتشفي منهم ونعت الإخوان المسلميـن بأقبح الأوصاف من الانتهازية إلى العمالة ، ولو افترضنـا جدلا خطأ هذا القرار ، فأنه من غيـر المعقول نسيان جهود الدعـاة والمصلحين من الإخوان المسلميـن خلال أكثر من 70 سنة في بقاع العالم الإسلامي أجمع ، وممـا يدعو إلى الأسف أكثر عدم فهم البعض للسياسة وظنهم بأن الأمور إما بيضاء أو سوداء فهي غير قابلة لأنصاف الحلول ، وهذا للأسف من الفهم العقيم للسياسة ، ولنـا برسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وأكبر مثال على ذلك صلح الحديبة حين لم يستطع الصحابة تقبل موافقة الرسول على بنود هذا الصلح ، وعدوه تنازل منه بل إن عمر الفاروق رضي الله عنه كان يقول ” أنعطي الدنية في ديننـا ” ، ولكن حنكة الرسول صلى الله عليه وسلم وسياسته تجلت في ذلك الصلح ، والوضع في العراق وضع مأساوي مظلم فالأكراد قد شكلوا لهم دولة لها علمهـا وشعارهـا ونشيدهـا الوطني بل أن الذاهب إلى كردستان من داخل العراق يمر على حدود حقيقة ، والشيعة في الجنوب بمؤازرة إيرانية بصدد إقامة إقليم خاضع للتوجهات الإيرانية في المنطقة ، فكل هذه الأخطار تحتاج إلى وقفة حازمـة وصادقة ، فمن غير المعقول أبداً ترك الأمور تسير عن طريق الشيعة والأكراد ويجب الدخول معهم حتى لاتضيع حقوق السنة العرب ، ومن تجارب الماضي لمـا رفض المخلصيـن الدخول في الحكومـات التي وضعهـا الإستعمار البريطاني في الدول العربية وعدم وقوفهم ككتلة واحدة تواجههم ، سهل الطريق للبريطانين لوضع من شاءوا من الخونة والعملاء ، وللأسف عدم فهم بعض الصادقين لمثل هذا وعدم اعتبارهم من الماضي قد يجعل من العراق نسخة مكررة لما حصل في العديد من الدول العربية في أواسط القرن المنصرم ، أملي بأن ينتهي الاحتلال الأمريكي الغاشم وأن تنكشف المخططات الإسرائيلية والإيرانية وأن يجعل الله تدبير هؤلاء تدميرهم ، آمين .
لقراءة تجربة حية للتصويت على الدستور من داخل العراق ، مدونة نجمة من الموصل
التصنيف: الممشى القديم
قضايا وحلول الجنوب وصعده
15 أكتوبر 2005كل التهاني والتبريكات للوالدة
قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿33﴾
سورة يوسف
• مدونة ماشي صح من أفضل المدونـات زيارة ، وذلك طبقاً لموقع دليل المدونـات العربيـة ، والحقيقة أنني سعدت أي مـا سعادة بهذه الشهادة مع كون بعض المواقع في نفس القائمـة قد توقفت عن التدوين والأخرى لم تحدث نفسهـا منذ زمـن بعيد ، إلا أن بعض المواقع في نفس القائمة لها سمعتهـا وصيتهـا وقوتهـا ويشهد لهـا بذلك الكثير مثل مدونة سردال ومدونة سعلوة في حياتهـا ، فكوني في قائمـة مع هؤلاء فهو تقدير وشهادة أخشى بأنني لا أستحقهـا. ( ياويلي على التواضع ) .
• كل التهاني والتبريكات للوالدة ، فقد فازت بالجائزة الأولي في مسابقة مسجدنـا وهي عبارة عن طقم ذهب ، المسابقة كانت تدور حول أحد أشرطة الشيخ خالد الراشد ، فالوالدة الله يحفظهـا ( عيني عليهـا باردة ) سمعت الشريط وجاوبت على الأسئلة ، وكانت الجائزة من نصيبهـا ، والحقيقة فوزهـا بالجائزة كان الحدث الأبرز في منزلنـا وكأننا في حياتنا لم نشاهد طقم ذهـب ، مبروك يا أم ماشي صح .
• بالأمس كنت في إحدى الديوانيات ، تواجد فيهـا إحدى المشايخ الأعضاء في التجمع اليمني للإصلاح ، مما حدا به للحديث عن أحوال اليمـن وبالخصوص ما يسمى حرب صعدة ، الحرب كشفت عن دور إيراني خبيث في المنطقة فإيران هي التي قامت بدعم الحوثي ودفعته لنشر المذهب الأثني عشري في أوساط الزيدية ، ولو لطف الله عز وجـل وقمـع الفتنـة من مهدهـا لكانت الخارطة المذهبية اليمنيـة تغيـرت بشكل كبير ، هذه الحرب والتي قتل فيهـا الحوثي كشفت عن تواطؤ العديد من داخل الحكومـة اليمنية ومن داخل الجيش في دعم هذا التمرد ومن هؤلاء الداعميـن عدد من علماء ووجهاء الطائفة الإسماعيلية في جنوب المملكـة واليمن .
• لم أذهب إلى الجامعـة في الإحساء اليوم السبت ، لماذا ؟؟ لا أدري بالتحديد لماذا ، ولكن كنت قد خططت لعمل عدة أعمال في الصباح والعصر ،وللأسف لم أعمل أي شيء ، فالفراش جداً لذيذ ، وتحية للنوم العميق .
• تقابلت مع الشيخ أسد الله الندوي وهو من علماء الهنـد فهو الأمين العام لجمعية الإصلاح التعليمية والثقافية في الهند ورئيس جامعة أمهات المؤمنين في لكنو، ومع زياراته السنوية للمملكـة في شهر رمضان إلا أني لم أشاهده خلال العامين الماضين ، سعدت جداً برؤيته و الجلوس معه فالحديث عن المسلميـن في الهند مشوق والأكثر متعة للنفس أن تعرف حجم الاهتمام بالدين والعلوم الشرعيــة وحجم الصحوة الدينية لدى عموم المسلميـن وانتشار الوعي حتى في مناطق نائية ، الشيخ أسد الله أهداني كتابين الأول عن الشيخ أحمد بن عرفان الشهيد وهو من علماء الهند الأوائل ويعد من المصلحين البارزيـن والكتاب الثاني “العالم الإسلامي اليوم ، قضايا وحلول ” للشيخ محمد الرابع الحسني الندوي وهو خليفة الشيخ الجليل علامة الهنـد أبو الحسن الندوي في رئاسة جامعة ندوة العلماء في لكنو بالهنـد.
• لم أكن لأتطرق للقضية العراقيـة ، ومع كون قضية الاستفتاء على الدستور القضية الأبرز على الساحة الدولية ، ولكن مما ساءني استغلال البعض للقرار الذي تبناه الحزب الإسلامي العراقي ، بالموافقة على مسودة الدستور للتشفي منهم ونعت الإخوان المسلميـن بأقبح الأوصاف من الانتهازية إلى العمالة ، ولو افترضنـا جدلا خطأ هذا القرار ، فأنه من غيـر المعقول نسيان جهود الدعـاة والمصلحين من الإخوان المسلميـن خلال أكثر من 70 سنة في بقاع العالم الإسلامي أجمع ، وممـا يدعو إلى الأسف أكثر عدم فهم البعض للسياسة وظنهم بأن الأمور إما بيضاء أو سوداء فهي غير قابلة لأنصاف الحلول ، وهذا للأسف من الفهم العقيم للسياسة ، ولنـا برسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وأكبر مثال على ذلك صلح الحديبة حين لم يستطع الصحابة تقبل موافقة الرسول على بنود هذا الصلح ، وعدوه تنازل منه بل إن عمر الفاروق رضي الله عنه كان يقول ” أنعطي الدنية في ديننـا ” ، ولكن حنكة الرسول صلى الله عليه وسلم وسياسته تجلت في ذلك الصلح ، والوضع في العراق وضع مأساوي مظلم فالأكراد قد شكلوا لهم دولة لها علمهـا وشعارهـا ونشيدهـا الوطني بل أن الذاهب إلى كردستان من داخل العراق يمر على حدود حقيقة ، والشيعة في الجنوب بمؤازرة إيرانية بصدد إقامة إقليم خاضع للتوجهات الإيرانية في المنطقة ، فكل هذه الأخطار تحتاج إلى وقفة حازمـة وصادقة ، فمن غير المعقول أبداً ترك الأمور تسير عن طريق الشيعة والأكراد ويجب الدخول معهم حتى لاتضيع حقوق السنة العرب ، ومن تجارب الماضي لمـا رفض المخلصيـن الدخول في الحكومـات التي وضعهـا الإستعمار البريطاني في الدول العربية وعدم وقوفهم ككتلة واحدة تواجههم ، سهل الطريق للبريطانين لوضع من شاءوا من الخونة والعملاء ، وللأسف عدم فهم بعض الصادقين لمثل هذا وعدم اعتبارهم من الماضي قد يجعل من العراق نسخة مكررة لما حصل في العديد من الدول العربية في أواسط القرن المنصرم ، أملي بأن ينتهي الاحتلال الأمريكي الغاشم وأن تنكشف المخططات الإسرائيلية والإيرانية وأن يجعل الله تدبير هؤلاء تدميرهم ، آمين .
لقراءة تجربة حية للتصويت على الدستور من داخل العراق ، مدونة نجمة من الموصل
التصنيف: الممشى القديم