القائد ((صدام حسين ))واستخدامه للنفط سلاحا في المعركة .. حقائق تاريخية ..
--------------------------------------------------------------------------------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
القائد صدام حسين
واستخدام النفط سلاحا في المعركه ولقائه مع الملك فيصل رحمه الله
شبكة البصرة
سلاح النفط والمعركه
هنالك امانات تاريخيه تقع على ضمائرنا والتزاماتنا وان لاندع الامور تمر مرورا عابرا ويغبن حق القادة الاوفياء للامة العربيه، ومن هذه الموضوعات استخدام النفط العربي سلاحا في المعركه. وهذه القضية مطروحة في ادبيات حزب البعث العربي الاشتراكي قبل استلام السلطه في العراق عام 1968 وكان يحرض الجماهير العربية لدفع الانظمة العربية لاستخدامه والضغط على الكيان الصهيوني ودحر كل اشكال غزوه واستحواذه وسلبه ونهبه للارض والثروات العربيه على ارض فلسطين العزيزه
وعندما تسلم البعث الخالد السلطه في العراق بالطريقه النضالية الانسانية التي استلمها دون اراقة الدماء واحترامه لرموز النظام وعلى راسهم المرحوم الرئيس عبد الرحمن عارف رحمه الله وادخله الجنة، بدات قيادة الثوره لتحويل الاسم الى تغيير جذري تستحق عليه لقب الثورة ام الانجازات، وكان جل همهما كيف تنتقل بشعب العراق من الجوع والتخلف والامية والمرض والانقسام الى شعب قوي وفاعل في محيطه العربي والدولي ويمتلك ارضه ووطنه وما فيها فاقدم الى تاميم النفط وهي الخطوة الاولى لضرب الداعمين والمساندين للكيان الصهيوني وكانت هذه الشرارة الاولى لاستخدام النفط في المعركه دفاعا عن الوجود والكرامة العربيه
والذي دفعني لاكتب هذه الاسطر هو بروز مقالات واخبار من الملك فيصل رحمه الله اول من استخدم النفط سلاحا في المعركة وللامانة التاريخيه ان الشهيد صدام حسين رحمه الله سافر الى المملكة العربية السعوديه عام 1973 واجتمع مع الملك فيصل رحمه الله ليعلنوا قرارا تاريخيا بقطع النفط واستخدامه سلاحا في المعركه، وهذا القرار حفز الكثير من الدول العربيه لرفع صوتها ضد الكيان الصهيوني وبعضها ومع الاسف هزته مشاعر الخيانة معلنا ان هذا القرار سيعود على من اتخذه بالعواقب الوخيمه
ولو كان لدينا اليوم مثل الملك فيصل والقائد صدام حسين رحمهم الله لما تطاول الصهاينه على غزة وارض فلسطين
ان الاعلام العربي بكل اطيافه لايطرح الحقائق بل يزورها واذا اجبر على قول الحقيقه فانه يطرح انصافها والاسباب معروفه بدوافعها السياسيه والمخابراتيه والحكم الامريكي في تطبيق مشروع عولمته الحقيره
شبكة البصرة
الجمعة 3 صفر 1430 / 30 كانون الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
التوقيع :
اصدر المجاهد عزت الدوري بيانا حدد فيه ستراتيجية البعث والمقاومة
في المرحلة الراهنة من معركة التحرير الظافرة التي يخوضها شعب العراق:
جاهدوا أيها الرفاق البواسل في سبيل الله دفاعا عن العقيدة أولا ولإعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله ،
شعار الرسالة الخالدة رسالة العرب الكبرى شعار الدين الخالد الذي تنعم في ظله الوارف كل الأديان والطوائف والقوميات وتزدهر، ثم في سبيل الوطن العزيز والامة المجيدة ثم الحرمات
--------------------------------------------------------------------------------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
القائد صدام حسين
واستخدام النفط سلاحا في المعركه ولقائه مع الملك فيصل رحمه الله
شبكة البصرة
سلاح النفط والمعركه
هنالك امانات تاريخيه تقع على ضمائرنا والتزاماتنا وان لاندع الامور تمر مرورا عابرا ويغبن حق القادة الاوفياء للامة العربيه، ومن هذه الموضوعات استخدام النفط العربي سلاحا في المعركه. وهذه القضية مطروحة في ادبيات حزب البعث العربي الاشتراكي قبل استلام السلطه في العراق عام 1968 وكان يحرض الجماهير العربية لدفع الانظمة العربية لاستخدامه والضغط على الكيان الصهيوني ودحر كل اشكال غزوه واستحواذه وسلبه ونهبه للارض والثروات العربيه على ارض فلسطين العزيزه
وعندما تسلم البعث الخالد السلطه في العراق بالطريقه النضالية الانسانية التي استلمها دون اراقة الدماء واحترامه لرموز النظام وعلى راسهم المرحوم الرئيس عبد الرحمن عارف رحمه الله وادخله الجنة، بدات قيادة الثوره لتحويل الاسم الى تغيير جذري تستحق عليه لقب الثورة ام الانجازات، وكان جل همهما كيف تنتقل بشعب العراق من الجوع والتخلف والامية والمرض والانقسام الى شعب قوي وفاعل في محيطه العربي والدولي ويمتلك ارضه ووطنه وما فيها فاقدم الى تاميم النفط وهي الخطوة الاولى لضرب الداعمين والمساندين للكيان الصهيوني وكانت هذه الشرارة الاولى لاستخدام النفط في المعركه دفاعا عن الوجود والكرامة العربيه
والذي دفعني لاكتب هذه الاسطر هو بروز مقالات واخبار من الملك فيصل رحمه الله اول من استخدم النفط سلاحا في المعركة وللامانة التاريخيه ان الشهيد صدام حسين رحمه الله سافر الى المملكة العربية السعوديه عام 1973 واجتمع مع الملك فيصل رحمه الله ليعلنوا قرارا تاريخيا بقطع النفط واستخدامه سلاحا في المعركه، وهذا القرار حفز الكثير من الدول العربيه لرفع صوتها ضد الكيان الصهيوني وبعضها ومع الاسف هزته مشاعر الخيانة معلنا ان هذا القرار سيعود على من اتخذه بالعواقب الوخيمه
ولو كان لدينا اليوم مثل الملك فيصل والقائد صدام حسين رحمهم الله لما تطاول الصهاينه على غزة وارض فلسطين
ان الاعلام العربي بكل اطيافه لايطرح الحقائق بل يزورها واذا اجبر على قول الحقيقه فانه يطرح انصافها والاسباب معروفه بدوافعها السياسيه والمخابراتيه والحكم الامريكي في تطبيق مشروع عولمته الحقيره
شبكة البصرة
الجمعة 3 صفر 1430 / 30 كانون الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
التوقيع :
اصدر المجاهد عزت الدوري بيانا حدد فيه ستراتيجية البعث والمقاومة
في المرحلة الراهنة من معركة التحرير الظافرة التي يخوضها شعب العراق:
جاهدوا أيها الرفاق البواسل في سبيل الله دفاعا عن العقيدة أولا ولإعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله ،
شعار الرسالة الخالدة رسالة العرب الكبرى شعار الدين الخالد الذي تنعم في ظله الوارف كل الأديان والطوائف والقوميات وتزدهر، ثم في سبيل الوطن العزيز والامة المجيدة ثم الحرمات