رابطة العالم الاسلامي – مكة المكرمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فبعون الله وتوفيقه، عقدت الجمعية العمومية لهيئة التنسيق العليا للمنظمات والمراكز الإسلامية في رابطة العالم الاسلامي اجتماعها الأول في مقر الرابطة بمكة المكرمة، يوم الثلاثاء 6/3/1427هـ الذي يوافقه 4/4/2006م برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة، تنفيذاً لقرار المؤتمر الاسلامي العام الرابع الذي عقدته الرابطة عام 1423هـ والذي دعا الرابطة لتكوين هيئة عليا للتنسيق بين المنظمات والمراكز الاسلامية.
(220)
وفي افتتاح أعمال الجمعية العمومية للهيئة ألقى سماحة رئيس المجلس التأسيسي للرابطة كلمة بين فيها حرص الرابطة على دعم العمل الاسلامي، وتنسيق جهود المنظمات والمراكز الإسلامية، وبين أهمية هذه الهيئة وحاجة العمل الإسلامي إليها، ودعا مسؤولي المنظمات والجمعيات والمراكز الإسلامية للتعاون مع الرابطة في التخطيط والتنسيق وتحقيق وحدة العمل الاسلامي، في هذا الوقت الذي تواجه فيه الامة الأمة المسلمة والمنظمات الاسلامية تحديات عديدة وحملات إعلامية تهدف الى تشويه أهدافها وعرقلة مناشطها.
كما ألقى معالي الأمين العام للرابطة كلمة عرض خلالها الجهود التي قدمتها الرابطة في تأصيل العمل الاسلامي المشترك، من خلال التنسيق والتعاون بين المنظمات والمراكز الاسلامية، وإعداد البرامج وخطط العمل المشتركة، مبيناً أن كثرة التحديات التي جدت في حياة المسلمين أوجبت إنشاء هذه الهيئة.
وقد عقدت الجمعية العمومية للهيئة جلسات ركزت خلالها على مناقشة سبل التنسيق بين المنظمات الاسلامية، والتخطيط للعمل المشترك بينها، والاهتمام بالقضايا والمشكلات الكبرى التي تواجه الأمة الاسلامية، وتدارس أعضاء الجمعية الموضوعات المدرجة في جداول الجلسات من خلال البحوث وأوراق العمل التي تم إعدادها من قبل قيادات إسلامية متخصصة في العمل الإسلامي، وذلك ضمن محورين هما:
المحور الأول: المنظمات الإسلامية وما يواجهها من تحديات.
المحور الثاني: العمل الخيري الاسلامي.. تحديات وآمال ورؤى.
(221)
وتم تخصيص إحدى الجلسات لمناقشة النظام الأساسي للهيئة، الذي تضمن ثلاثة أبواب وإحدى عشرة مادة، شملت تعريف الهيئة، ومقرها وأهدافها ووسائلها وهيكلها التنظيمي، وتخصصات المجالس المنبثقة عنها، وتم إقراره في صيغته النهائية.
وقد اتفق أعضاء الجمعية العمومية للهيئة على أن إنشاء هيئة التنسيق العليا للمنظمات والمراكز الإسلامية في رابطة العالم الاسلامي يهدف الى تحقيق التكامل بين المنظمات والمراكز الاسلامية مجالات العمل الاسلامي، وفي مقدمة ذلك:
1ـ تنسيق الخطط وبرامج العمل للمنظمات الاسلامية وأعمالها، وخاصة فيما يتعلق بالتعريف بالإسلام، والمحافظة على الهوية الإسلامية للأقليات المسلمة.
2- تحقيق الجدوى لمختلف مناشط المنظمات والمراكز الإسلامية.
3- اتخاذ مواقف منسقة والقيام بأعمال مشتركة تجاه القضايا الطارئة المهمة.
4- مواجهة التحديات والمخططات المناوئة الاسلام والمسلمين في مختلف الميادين.
5- الدفاع عن المسلمين وعن مكتسباتهم وتراثهم بشكل جماعي منسق، وبالوسائل السلمية المشروعة.
6- تعزيز التفاهم والتواصل الحضاري بين المسلمين وغيرهم من الشعوب والأمم.
ودعا أعضاء الجمعية العمومية إلى تحقيق أهداف بالوسائل التالية:
(222)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فبعون الله وتوفيقه، عقدت الجمعية العمومية لهيئة التنسيق العليا للمنظمات والمراكز الإسلامية في رابطة العالم الاسلامي اجتماعها الأول في مقر الرابطة بمكة المكرمة، يوم الثلاثاء 6/3/1427هـ الذي يوافقه 4/4/2006م برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة، تنفيذاً لقرار المؤتمر الاسلامي العام الرابع الذي عقدته الرابطة عام 1423هـ والذي دعا الرابطة لتكوين هيئة عليا للتنسيق بين المنظمات والمراكز الاسلامية.
(220)
وفي افتتاح أعمال الجمعية العمومية للهيئة ألقى سماحة رئيس المجلس التأسيسي للرابطة كلمة بين فيها حرص الرابطة على دعم العمل الاسلامي، وتنسيق جهود المنظمات والمراكز الإسلامية، وبين أهمية هذه الهيئة وحاجة العمل الإسلامي إليها، ودعا مسؤولي المنظمات والجمعيات والمراكز الإسلامية للتعاون مع الرابطة في التخطيط والتنسيق وتحقيق وحدة العمل الاسلامي، في هذا الوقت الذي تواجه فيه الامة الأمة المسلمة والمنظمات الاسلامية تحديات عديدة وحملات إعلامية تهدف الى تشويه أهدافها وعرقلة مناشطها.
كما ألقى معالي الأمين العام للرابطة كلمة عرض خلالها الجهود التي قدمتها الرابطة في تأصيل العمل الاسلامي المشترك، من خلال التنسيق والتعاون بين المنظمات والمراكز الاسلامية، وإعداد البرامج وخطط العمل المشتركة، مبيناً أن كثرة التحديات التي جدت في حياة المسلمين أوجبت إنشاء هذه الهيئة.
وقد عقدت الجمعية العمومية للهيئة جلسات ركزت خلالها على مناقشة سبل التنسيق بين المنظمات الاسلامية، والتخطيط للعمل المشترك بينها، والاهتمام بالقضايا والمشكلات الكبرى التي تواجه الأمة الاسلامية، وتدارس أعضاء الجمعية الموضوعات المدرجة في جداول الجلسات من خلال البحوث وأوراق العمل التي تم إعدادها من قبل قيادات إسلامية متخصصة في العمل الإسلامي، وذلك ضمن محورين هما:
المحور الأول: المنظمات الإسلامية وما يواجهها من تحديات.
المحور الثاني: العمل الخيري الاسلامي.. تحديات وآمال ورؤى.
(221)
وتم تخصيص إحدى الجلسات لمناقشة النظام الأساسي للهيئة، الذي تضمن ثلاثة أبواب وإحدى عشرة مادة، شملت تعريف الهيئة، ومقرها وأهدافها ووسائلها وهيكلها التنظيمي، وتخصصات المجالس المنبثقة عنها، وتم إقراره في صيغته النهائية.
وقد اتفق أعضاء الجمعية العمومية للهيئة على أن إنشاء هيئة التنسيق العليا للمنظمات والمراكز الإسلامية في رابطة العالم الاسلامي يهدف الى تحقيق التكامل بين المنظمات والمراكز الاسلامية مجالات العمل الاسلامي، وفي مقدمة ذلك:
1ـ تنسيق الخطط وبرامج العمل للمنظمات الاسلامية وأعمالها، وخاصة فيما يتعلق بالتعريف بالإسلام، والمحافظة على الهوية الإسلامية للأقليات المسلمة.
2- تحقيق الجدوى لمختلف مناشط المنظمات والمراكز الإسلامية.
3- اتخاذ مواقف منسقة والقيام بأعمال مشتركة تجاه القضايا الطارئة المهمة.
4- مواجهة التحديات والمخططات المناوئة الاسلام والمسلمين في مختلف الميادين.
5- الدفاع عن المسلمين وعن مكتسباتهم وتراثهم بشكل جماعي منسق، وبالوسائل السلمية المشروعة.
6- تعزيز التفاهم والتواصل الحضاري بين المسلمين وغيرهم من الشعوب والأمم.
ودعا أعضاء الجمعية العمومية إلى تحقيق أهداف بالوسائل التالية:
(222)