منتدى شباب ذي الدرب
مرحباً بك في منتدى شباب ذي الدرب
منتدى يجمع كل شباب العود


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب ذي الدرب
مرحباً بك في منتدى شباب ذي الدرب
منتدى يجمع كل شباب العود
منتدى شباب ذي الدرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب ذي الدرب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

رابطة العالم الاسلامي – مكة المكرمة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1GMT + 13 Hours رابطة العالم الاسلامي – مكة المكرمة الأربعاء 17 يونيو 2009 - 21:37

عبدالقوي العودي

عبدالقوي العودي
مراقب
مراقب

رابطة العالم الاسلامي – مكة المكرمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فبعون الله وتوفيقه، عقدت الجمعية العمومية لهيئة التنسيق العليا للمنظمات والمراكز الإسلامية في رابطة العالم الاسلامي اجتماعها الأول في مقر الرابطة بمكة المكرمة، يوم الثلاثاء 6/3/1427هـ الذي يوافقه 4/4/2006م برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة، تنفيذاً لقرار المؤتمر الاسلامي العام الرابع الذي عقدته الرابطة عام 1423هـ والذي دعا الرابطة لتكوين هيئة عليا للتنسيق بين المنظمات والمراكز الاسلامية.

(220)

وفي افتتاح أعمال الجمعية العمومية للهيئة ألقى سماحة رئيس المجلس التأسيسي للرابطة كلمة بين فيها حرص الرابطة على دعم العمل الاسلامي، وتنسيق جهود المنظمات والمراكز الإسلامية، وبين أهمية هذه الهيئة وحاجة العمل الإسلامي إليها، ودعا مسؤولي المنظمات والجمعيات والمراكز الإسلامية للتعاون مع الرابطة في التخطيط والتنسيق وتحقيق وحدة العمل الاسلامي، في هذا الوقت الذي تواجه فيه الامة الأمة المسلمة والمنظمات الاسلامية تحديات عديدة وحملات إعلامية تهدف الى تشويه أهدافها وعرقلة مناشطها.

كما ألقى معالي الأمين العام للرابطة كلمة عرض خلالها الجهود التي قدمتها الرابطة في تأصيل العمل الاسلامي المشترك، من خلال التنسيق والتعاون بين المنظمات والمراكز الاسلامية، وإعداد البرامج وخطط العمل المشتركة، مبيناً أن كثرة التحديات التي جدت في حياة المسلمين أوجبت إنشاء هذه الهيئة.

وقد عقدت الجمعية العمومية للهيئة جلسات ركزت خلالها على مناقشة سبل التنسيق بين المنظمات الاسلامية، والتخطيط للعمل المشترك بينها، والاهتمام بالقضايا والمشكلات الكبرى التي تواجه الأمة الاسلامية، وتدارس أعضاء الجمعية الموضوعات المدرجة في جداول الجلسات من خلال البحوث وأوراق العمل التي تم إعدادها من قبل قيادات إسلامية متخصصة في العمل الإسلامي، وذلك ضمن محورين هما:

المحور الأول: المنظمات الإسلامية وما يواجهها من تحديات.

المحور الثاني: العمل الخيري الاسلامي.. تحديات وآمال ورؤى.

(221)

وتم تخصيص إحدى الجلسات لمناقشة النظام الأساسي للهيئة، الذي تضمن ثلاثة أبواب وإحدى عشرة مادة، شملت تعريف الهيئة، ومقرها وأهدافها ووسائلها وهيكلها التنظيمي، وتخصصات المجالس المنبثقة عنها، وتم إقراره في صيغته النهائية.

وقد اتفق أعضاء الجمعية العمومية للهيئة على أن إنشاء هيئة التنسيق العليا للمنظمات والمراكز الإسلامية في رابطة العالم الاسلامي يهدف الى تحقيق التكامل بين المنظمات والمراكز الاسلامية مجالات العمل الاسلامي، وفي مقدمة ذلك:

1ـ تنسيق الخطط وبرامج العمل للمنظمات الاسلامية وأعمالها، وخاصة فيما يتعلق بالتعريف بالإسلام، والمحافظة على الهوية الإسلامية للأقليات المسلمة.

2- تحقيق الجدوى لمختلف مناشط المنظمات والمراكز الإسلامية.

3- اتخاذ مواقف منسقة والقيام بأعمال مشتركة تجاه القضايا الطارئة المهمة.

4- مواجهة التحديات والمخططات المناوئة الاسلام والمسلمين في مختلف الميادين.

5- الدفاع عن المسلمين وعن مكتسباتهم وتراثهم بشكل جماعي منسق، وبالوسائل السلمية المشروعة.

6- تعزيز التفاهم والتواصل الحضاري بين المسلمين وغيرهم من الشعوب والأمم.

ودعا أعضاء الجمعية العمومية إلى تحقيق أهداف بالوسائل التالية:

(222)

عبدالقوي العودي

عبدالقوي العودي
مراقب
مراقب

1ـ وضع الخطط والبر امج التي تحقق التكامل والتعاون في مهام المنظمات والمراكز الاسلامية.

2- رصد المواقف والتحولات الدولية المؤثرة على الإسلام والمسلمين وتحليلها، واتخاذ المواقف المناسبة تجاهها.

3- تبادل المعلومات والمنشورات ووجهات النظر بين المنظمات الاسلامية.

4- تنظيم ملتقيات وندوات ومؤتمرات تجمع ممثلي المنظمات الاسلامية في العالم.

5- تنظيم اللقاءات والحوارات مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية.

6- وضع دليل للمنظمات الاسلامية في العالم.

إن الجمعية العمومية لهيئة التنسيق العليا للمنظمات والمراكز الاسلامية إذ بحثت أوضاع العمل الدعوي، وجهود الهيئات والمنظمات الاسلامية في مختلف مناطق العالم، وإذ لحظت تعدد أغراضها وأساليبها في العمل، وما في ذلك من إيجابيات وسلبيات، وإذ درست ما تتعرض له الأمة من مخاطر وتحديات، فإنها تؤكد على أن معالجتها توجب على المسلمين وعلى منظماتهم توحيد الصفوف وتنسيق الجهود والعمل بما أمر به الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ).

وتدعو الجمعية العمومية رابطة العالم الاسلامي لرعاية الهيئة ودعم مهامها في إرساء قواعد التعاون والتنسيق العملي المطلوب بين المنظمات الاسلامية، وبخاصة أنها أصبحت هدفا لحملات التشويه.

وتؤكد الجمعية العمومية على أولويات مهام الهيئة التي ينبغي أن تتحقق من خلالها العديد من الأعمال والمنجزات، مما تحتاج إليه الأمة، ومن ذلك:

(223)

أولاً: بث روح التعاون والتضامن بين الشعوب المسلمة وتوجيهها لاتخاذ مواقف موحدة في قضاياها الكبرى، من خلال التعاون والتنسيق بين المنظمات والمراكز الإسلامية، وخاصة المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة لتخصصه في التنسيق.

ثانياً: تحقيق التعاون بين المؤسسات الاسلامية، في مجال تنفيذ البرامج المشتركة بينها، وفي مقدمة ذلك تعريف مختلف الأمم والشعوب بالإسلام، ووسطيته المتوازنة: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) (البقرة:143).

ثالثاًّ: تأصيل فقه الائتلاف بين المسلمين، وتجنيبهم مزالق التفرق، وإيجاد الوسائل والسبل الكفيلة بجمع المسلمين حول أهداف مشتركة محددة، تسمو بها نفوسهم، وتصفو قلوبهم، وتتعاضد صفوفهم: «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

رابعاً: تأكيد عالمية الاسلام، وعرض مبادئه الإنسانية القويمة التي تساعد الأمم على حل مشكلاتها الاجتماعية، ومشكلات البيئة، وتصلح علاقات الإنسان بأخيه الإنسان، لتكون قائمة على أسس العدل والإحسان، نابذة لألوان البغي والفساد: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90).

خامساً: التعاون في سبيل الدفاع عن الإسلام ضد التشويه والتضليل التي يروج له أناس لا يكترثون بحسن التعامل مع الغير، ولا يقيمون وزناً للحوار البناء بين المجموعات الإنسانية المختلفة.

(224)

ونظرت الجمعية العمومية للهيئة في أوضاع العمل الخيري الذي تنفذ برامجه المنظمات الخيرية والإغاثية الإسلامية في أنحاء العالم، وأكدت أن العمل الخيري يوثق الصلات بين الشعوب، وبينهم وبين الحكومات، وأنه يسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والإنساني والسياسي، ويعالج مشكلات الفقر والأمية، ويرفع مستوى الخدمات الصحية في المجتمعات الإنسانية، ويقلل من البطالة ومخاطرها، وأنه يقف سداً منيعاً في وجه الإرهاب.

وحرصاً من الجمعية العمومية على سلامة العمل الخيري والحفاظ على منظماته، دعت إلى مزيد من العناية في التنسيق بين هذه المنظمات، وتنمية قدراتها الإدارية والفنية والعملية، وحثت على:

1ـ إقامة لقاءات دورية بين المؤسسات الخيرية لتنسيق الجهود والتعاون وتبادل الخبرات.

2- إقامة دورات تدريبية للعاملين في المؤسسات الخيرية الإسلامية لتنمية مهاراتهم وتبادل الخبرات بينهم.

3- تشجيع البحوث والدراسات العلمية في مجال العمل الخيري وتطويره.

4- إيجاد جهاز إعلامي للمؤسسات الخيرية الإسلامية لإبراز هذه المؤسسات محلياً وعالمياً.

5- مطالبة حكومات العالم وشعوبه بمواصلة دعم العمل الخيري والدفاع عنه والوقوف في وجه الحملات الموجهة إليه.

6- دعوة المنظمات الخيرية للمشاركة في التجمع الدولي للمؤسسات والهيئات والجمعيات ذات النشاط الإنساني الخيري غير الحكومية والعمل على نجاح قيام هذا التجمع المنشود من خلال المشاركة في المكتب التنفيذي

(225)

الدولي للدفاع عن المؤسسات الخيرية الذي انبثق عن مؤتمر باريس ومقره في جنيف.

وقد اعتبر أعضاء الجمعية العمومية التنسيق والتعاون بين المنظمات الإسلامية الدعوية منها والخيرية، قاعدة أساسية من القواعد التي تقوم عليها الوحدة الاسلامية. وضماناً لتحقيق الأهداف المأمولة من التنسيق ودعوا إلى:

ع إيجاد ميثاق عمل تلتزم به المنظمات الإسلامية يوثق الخطط، ويمنع تبعثر الجهود ويضع أسساً محددة للعمل المشترك.

ع العمل على تطوير نظم الإدارة الخاصة بالمنظمات والمراكز الإسلامية.

ع تحقيق التنسيق العملي الذي يقلل من الازدواجية أو التعارض بين مناقشط المنظمات الاسلامية.

ع الاهتمام بالعمل الإعلامي في مساندة مهام الهيئة وإيجاد الآليات التي تساعد في تحقق أهداف الهيئة.

وإذ تدارس أعضاء الجمعية العمومية الحملات الإعلامية على الإسلام وعلى المنظمات الاسلامية وأسبابها وآثارها في العلاقات بين الشعوب، فإنهم يؤكدون على أهمية أن يكون الرد عليها من خلال إعلام إسلامي ويؤكدون على ما يلي:

1ـ ضرورة تطوير العمل الإعلامي الإسلامي ليواكب التطورات التقنية الحديثة لخدمة برامج الدعوة إلى الله.

2- نقل الإعلام الإسلامي من الدوائر المحلية ليصبح إعلاماً عالمياً يخاطب المسلمين بكافة اتجاهاتهم، ومختلف بقاعهم، إضافة إلى مخاطبة غير المسلمين وتعريفهم بدعوة الإسلام ورسالته العظيمة.

(226)

3- تقديم برامج إعلامية بديلة لمقاومة التغريب الإعلامي في جوانب الترفيه والإعلان والخطاب العام لمختلف الشعوب والحضارات.

4- استخدام الإعلام الإسلامي الشبكات الألكترونية (الإنترنت) لدعم جهود الدعوة الاسلامية العالمية والدفاع عن الإسلام.

5- التأكيد على الجوانب المعرفية والتخصص في المجال الإعلامي، وضرورة إعداد مجموعات إعلامية متميزة في مختلف المجالات الإعلامية.

6- دعم إقامة مؤسسات إعلامية إسلامية متخصصة، تضم مجموعات إعلامية قادرة على إعداد برامج إعلامية، تعكس عالمية الإسلام وصلاحيته للتطبيق في كل زمان ومكان، وتبين حاجة البشرية إليه، ودعم القائمين على هذه المؤسسات مادياً ومعنوياً.

وحث أعضاء الجمعية العمومية مسؤولي المنظمات الإسلامية على التنسيق مع رابطة العالم الإسلامي، ونوّهوا بالجهود التي بذلتها في مجالات العمل الإسلامي المشترك، كما أثنوا على الجهود التي قدمها المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في مجالات التنسيق والتعاون بين المنظمات الإسلامية، مقدرين إنجازاته في خدمة الدعوة وخدمة العمل الخيري الإسلامي.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى