زمن تحكمه روح إبليس...(97)
2nd November
بمناسبة استباق حوالي عشرين مليون أمريكي إلى الإدلاء بأصواتهم قبل الموعد المحدد لذلك بثلاثة أيام... وهي الأصوات التي أينما صبت سيكون المصب على رأس المسلمين والعرب منهم خاصة... والمصريين على وجه التخصيص... مهما اختلفت قوة وحدة نسبة الصب... وبمناسبة توافق ذاك السبق وصبه مع مهرجان حزب عائلية الحكم في مصر والذي بينه وبين صب المصب الأمريكي شراكة إستراتيجية يدفع ثمنها الشعب المصري والعربي والإسلامي من دمه وثرواته وحضارته العلوية الكريمة... أود التوقف بالتفكر والتدبر والاعقال للحاضر والمستقبل أمام أمران يجمع بينهما رفضا وقبولا قياسي "معنى الانضباط" ونسبة قوامته في الفرد والجماعة المدنية... "والفرد والجماعة العسكرية"... سياسيا اجتماعيا اقتصاديا... بخبرة العلم وثقافته التطبيقية حياتيا... وأؤكد... انه لو لم يكن هذا الأمر على المحك سياسيا... ولو لم يكن أثره وتأثيره عظيما مستقبليا... على مصر والعرب إسلاميا باستهدافه صهيونيا... لما تعرضت له وعرضته رغم انتمائي العسكري سياسيا...!!!
أولا... من لسان العرب المبين الذي نزل به الذكر الحكيم آيات سياسية اجتماعية اقتصادية... ومن الاسم المصدر وثق... جاءت الثقة وحتمية قوامتها سياسيا بسعة معنى السياسة... ومنها تنظيميا جاء توثيق الأمور والأشياء حدودا مادية وروابط معنوية انتمائية... "وأؤكد على انتمائية"... فبها وبما أقامها يقوم حق السلام الاجتماعي وصلاحية ونفع إنتاجية نتاجه... وحينذاك يقتصد بناء كيان الأمن القومي بكل محاوره ومستويات عمله... ويفسق ذلك كله عن أصول ومقومات قوامته... ويتبلطج عنقه "ببلطة الكذب" ومقوماته الإنسانية "الثري بها الفرد المدني" المفتقر لمقومات الانضباط وعلامات علمه وتعليمه... وهنا يتحتم ذكر وتأكيد ما نقرره دائما من أن قياسنا يقوم على الأغلبية في الكمية وليست الكلية الذي يبطل ذكرها قانون وواقعية أن لكل قاعدة استثناء... "وبكل أكثرية كمية قلة تختلف عنها في النوعية والكيفية"... إذن... إذا ما احتسبنا درجات فساد مرض الكذب... من كاذب إلى كذاب ثبت عليه تكرار الكذب إلى كذوب سمته عشق الكذب واحتراف افتعاله... ثم احتسبنا اثر وتأثير مكانة الكذوب السياسية في جماعية الاجتماعية المجتمعية بمستوياتها القطرية والإقليمية والدولية... "لأدركنا حينذاك"... سعة باب خيانة الكذب... ونوعية وكمية وكيفية فوضى الفساد التي تدخل منه وتصب بضعف ووهن المرض فوق رأس الكيان الشعبي الاجتماعي... وحينذاك... يصبح السلام الاجتماعي الحق وقوامة الأمن القومي على قوامته هو السؤال الأهم المطروح على من شاء امن وجود... وامن نماء... أي على من شاء امن الاقتصاد السياسي بسلامة بنيته التحتية الاجتماعية ثقافيا...!!!
ثانيا... على كل متعقل بتدبر وتفكر لحق علم الحق أن يدرك... أن الانضباط حتمية اجتماعية لا منهل لها سوى الدين الحق... "دين الإسلام لله"... الإسلام لله تسليما عمليا سياسيا في الأرض والناس بما نزل على ادم وراح يتعظم ترتيل نزوله على الرسل حتى تم واكتمل قدره على محمد... وهكذا قومية الانضباط الجماعي الاجتماعي وسلامة أمنها... والتي لا يجب أن تتقوقع فقط في المؤسسات العسكرية التي هي المثال ومنهج التمثيل لها تحت شعار... "الله... الوطن... بالأمر"... وهو الشعار الذي تناصبه ابليسية الصهيونية الدولية العداء المبين عمليا... "بعلمانية العولمة المدنية"... علمانية عدم الاعتراف بالله سياسيا... وعولمة عدم الانتماء للأوطان... ومدنية الاختيار الحر بالأهواء الإنسانية... "وللمتفكر هنا أن يلحظ"... قدر الكذب وتدليسه وانحراف كلمه عن حق مواضعها في قياس المادية العلماني... وتدمير التكاملية الزوجية في العولمة... وإزهاق روح الانضباط بأهواء ونزعات حرية الإنسانية المدنية المنسابة دون حدود... "وأن يلحظ بتدرس"... كيفية إنماء الصهيونية لذاك التسيب... بتمكين زينة المال في الحكم والولاية حتى السيطرة الكاملة... وتمكين ضعف النقصان النسائي من قوامة الرجال ومن الحكم والولاية وقضائهما... ثم جعل الإعلام والتعليم حكرا لقوامة أركان فساد التسيب.. "وأن يلحظ بقياس العلم والواقع"... كيفية ونوعية وكمية ذاك الإنماء البنائي اجتماعيا في الاقتصاد السياسي حتى لا يكون مقتصدا قط...!!!
في إطار حق ومنطق وواقع ما تم طرحه... وبمقياس عظمة حضارة وتاريخ الأمة الإسلامية وسياسة رموزها الصالحين... وبما كنت ومازلت انتمي إليه من انضباط يتعسر على الكذب أن يلوثه... "أقول مؤكدا"... أن ما تعلمت به نواة المؤسسة العسكرية من انضباط فكري قيمي سلوكي مؤهل للتكاملية الزوجية الاجتماعية وممثل في الضابط... "الضابط لفردية تفاعله النفسي العملي"... لهو البذرة المحتم زراعتها اجتماعيا بمقياس الاقتصاد وسياسته... "أي بمقياس اقتصاد السياسة"... لتترسخ وتثبت البنية التحتية لقوامة قامة الأمن القومي.... أما لإنتاج الريادات من نواة الضابط لفرديته التفاعلية... فعلينا أن نعظم نوعية وكمية وكيفية الضبط ليشمل إمكانية ضبط انضباط الآخرين... "والمنتج هنا هو الضابط القائد"... وحينما تتعمق وتتسع خبرة ذاك المنتج بعلم حق اقتصاد السياسة... "فإننا نحصل على الفارس الزعيم"... الصالح بمعيار الحق لقيادة الأمة وتامين ونماء أركان قومية تواجدها... وهنا تتحتم الإشارة إلى... "كل فارس هو قائد وضابط... وليس كل ضابط يصلح أن يكون قائد أو فارس زعيم"...!!!
وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة
• ما تم طرحه يشمل أي مؤسسة عسكرية بالعالم... مع احتساب الأفضلية بمقياس قيم الدين الحق الذي ارتضاه خالق الكون والتكوين...!!!
• بما تم طرحه... أرى عدم شرعية وبطلان ريادة وقيادة من ليس بذرته منضبطة بمعيار اقتصاد عسكرية السياسة بمستوى الفارس أو القائد فيه... ويصبح البطلان حراما حرمة مقت الله للفساد... إن جاءت الريادة من رحم إنسانية الصهيونية ومجتمعها المدني المتسيب بعدم الانضباط وخبرة علم الحق... مهما طبل وزمر الإعلام الفاسد لجمال السياسات...!!!
• انظر إلى ما ينتجه الكذب من تناقض مع الحقيقة والواقع... فبينما يعتبر الشعب المصري والعربي الإسلامي إجرام صهيونية إسرائيل عدوا... يأتي مبارك في حديثه لصحيفة "يدعوت احرونوت" الإسرائيلية بتاريخ 30 أكتوبر 2008 أثناء زيارته العلاجية لفرنسا... ويقول "العلاقات المصرية الإسرائيلية ليست رسمية فقط"... ذلك في حين قال كمال الشاذلي أمين تنظيم حزب عائلية حكم مبارك سابقا... والمعروف صلته حينذاك بالمال وأصحابه وأفعاله العجيبة... "قال منتقدا بحدة نواب الحزب الذين وصلوا لمقاعد البرلمان باستخدام سطوة المال"... وفي عجب يستوي مع فساد الكذب دعا إلى تخصيص مقعدين للنساء بكل محافظة في عضوية مجلس الشعب...!!! ذكر هذا في مؤتمر الحزب بتاريخ السبت الأول من نوفمبر 2008... فماذا ينقد وبماذا يدعو...؟؟
بقلم: محمود زاهر
2nd November
بمناسبة استباق حوالي عشرين مليون أمريكي إلى الإدلاء بأصواتهم قبل الموعد المحدد لذلك بثلاثة أيام... وهي الأصوات التي أينما صبت سيكون المصب على رأس المسلمين والعرب منهم خاصة... والمصريين على وجه التخصيص... مهما اختلفت قوة وحدة نسبة الصب... وبمناسبة توافق ذاك السبق وصبه مع مهرجان حزب عائلية الحكم في مصر والذي بينه وبين صب المصب الأمريكي شراكة إستراتيجية يدفع ثمنها الشعب المصري والعربي والإسلامي من دمه وثرواته وحضارته العلوية الكريمة... أود التوقف بالتفكر والتدبر والاعقال للحاضر والمستقبل أمام أمران يجمع بينهما رفضا وقبولا قياسي "معنى الانضباط" ونسبة قوامته في الفرد والجماعة المدنية... "والفرد والجماعة العسكرية"... سياسيا اجتماعيا اقتصاديا... بخبرة العلم وثقافته التطبيقية حياتيا... وأؤكد... انه لو لم يكن هذا الأمر على المحك سياسيا... ولو لم يكن أثره وتأثيره عظيما مستقبليا... على مصر والعرب إسلاميا باستهدافه صهيونيا... لما تعرضت له وعرضته رغم انتمائي العسكري سياسيا...!!!
أولا... من لسان العرب المبين الذي نزل به الذكر الحكيم آيات سياسية اجتماعية اقتصادية... ومن الاسم المصدر وثق... جاءت الثقة وحتمية قوامتها سياسيا بسعة معنى السياسة... ومنها تنظيميا جاء توثيق الأمور والأشياء حدودا مادية وروابط معنوية انتمائية... "وأؤكد على انتمائية"... فبها وبما أقامها يقوم حق السلام الاجتماعي وصلاحية ونفع إنتاجية نتاجه... وحينذاك يقتصد بناء كيان الأمن القومي بكل محاوره ومستويات عمله... ويفسق ذلك كله عن أصول ومقومات قوامته... ويتبلطج عنقه "ببلطة الكذب" ومقوماته الإنسانية "الثري بها الفرد المدني" المفتقر لمقومات الانضباط وعلامات علمه وتعليمه... وهنا يتحتم ذكر وتأكيد ما نقرره دائما من أن قياسنا يقوم على الأغلبية في الكمية وليست الكلية الذي يبطل ذكرها قانون وواقعية أن لكل قاعدة استثناء... "وبكل أكثرية كمية قلة تختلف عنها في النوعية والكيفية"... إذن... إذا ما احتسبنا درجات فساد مرض الكذب... من كاذب إلى كذاب ثبت عليه تكرار الكذب إلى كذوب سمته عشق الكذب واحتراف افتعاله... ثم احتسبنا اثر وتأثير مكانة الكذوب السياسية في جماعية الاجتماعية المجتمعية بمستوياتها القطرية والإقليمية والدولية... "لأدركنا حينذاك"... سعة باب خيانة الكذب... ونوعية وكمية وكيفية فوضى الفساد التي تدخل منه وتصب بضعف ووهن المرض فوق رأس الكيان الشعبي الاجتماعي... وحينذاك... يصبح السلام الاجتماعي الحق وقوامة الأمن القومي على قوامته هو السؤال الأهم المطروح على من شاء امن وجود... وامن نماء... أي على من شاء امن الاقتصاد السياسي بسلامة بنيته التحتية الاجتماعية ثقافيا...!!!
ثانيا... على كل متعقل بتدبر وتفكر لحق علم الحق أن يدرك... أن الانضباط حتمية اجتماعية لا منهل لها سوى الدين الحق... "دين الإسلام لله"... الإسلام لله تسليما عمليا سياسيا في الأرض والناس بما نزل على ادم وراح يتعظم ترتيل نزوله على الرسل حتى تم واكتمل قدره على محمد... وهكذا قومية الانضباط الجماعي الاجتماعي وسلامة أمنها... والتي لا يجب أن تتقوقع فقط في المؤسسات العسكرية التي هي المثال ومنهج التمثيل لها تحت شعار... "الله... الوطن... بالأمر"... وهو الشعار الذي تناصبه ابليسية الصهيونية الدولية العداء المبين عمليا... "بعلمانية العولمة المدنية"... علمانية عدم الاعتراف بالله سياسيا... وعولمة عدم الانتماء للأوطان... ومدنية الاختيار الحر بالأهواء الإنسانية... "وللمتفكر هنا أن يلحظ"... قدر الكذب وتدليسه وانحراف كلمه عن حق مواضعها في قياس المادية العلماني... وتدمير التكاملية الزوجية في العولمة... وإزهاق روح الانضباط بأهواء ونزعات حرية الإنسانية المدنية المنسابة دون حدود... "وأن يلحظ بتدرس"... كيفية إنماء الصهيونية لذاك التسيب... بتمكين زينة المال في الحكم والولاية حتى السيطرة الكاملة... وتمكين ضعف النقصان النسائي من قوامة الرجال ومن الحكم والولاية وقضائهما... ثم جعل الإعلام والتعليم حكرا لقوامة أركان فساد التسيب.. "وأن يلحظ بقياس العلم والواقع"... كيفية ونوعية وكمية ذاك الإنماء البنائي اجتماعيا في الاقتصاد السياسي حتى لا يكون مقتصدا قط...!!!
في إطار حق ومنطق وواقع ما تم طرحه... وبمقياس عظمة حضارة وتاريخ الأمة الإسلامية وسياسة رموزها الصالحين... وبما كنت ومازلت انتمي إليه من انضباط يتعسر على الكذب أن يلوثه... "أقول مؤكدا"... أن ما تعلمت به نواة المؤسسة العسكرية من انضباط فكري قيمي سلوكي مؤهل للتكاملية الزوجية الاجتماعية وممثل في الضابط... "الضابط لفردية تفاعله النفسي العملي"... لهو البذرة المحتم زراعتها اجتماعيا بمقياس الاقتصاد وسياسته... "أي بمقياس اقتصاد السياسة"... لتترسخ وتثبت البنية التحتية لقوامة قامة الأمن القومي.... أما لإنتاج الريادات من نواة الضابط لفرديته التفاعلية... فعلينا أن نعظم نوعية وكمية وكيفية الضبط ليشمل إمكانية ضبط انضباط الآخرين... "والمنتج هنا هو الضابط القائد"... وحينما تتعمق وتتسع خبرة ذاك المنتج بعلم حق اقتصاد السياسة... "فإننا نحصل على الفارس الزعيم"... الصالح بمعيار الحق لقيادة الأمة وتامين ونماء أركان قومية تواجدها... وهنا تتحتم الإشارة إلى... "كل فارس هو قائد وضابط... وليس كل ضابط يصلح أن يكون قائد أو فارس زعيم"...!!!
وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة
• ما تم طرحه يشمل أي مؤسسة عسكرية بالعالم... مع احتساب الأفضلية بمقياس قيم الدين الحق الذي ارتضاه خالق الكون والتكوين...!!!
• بما تم طرحه... أرى عدم شرعية وبطلان ريادة وقيادة من ليس بذرته منضبطة بمعيار اقتصاد عسكرية السياسة بمستوى الفارس أو القائد فيه... ويصبح البطلان حراما حرمة مقت الله للفساد... إن جاءت الريادة من رحم إنسانية الصهيونية ومجتمعها المدني المتسيب بعدم الانضباط وخبرة علم الحق... مهما طبل وزمر الإعلام الفاسد لجمال السياسات...!!!
• انظر إلى ما ينتجه الكذب من تناقض مع الحقيقة والواقع... فبينما يعتبر الشعب المصري والعربي الإسلامي إجرام صهيونية إسرائيل عدوا... يأتي مبارك في حديثه لصحيفة "يدعوت احرونوت" الإسرائيلية بتاريخ 30 أكتوبر 2008 أثناء زيارته العلاجية لفرنسا... ويقول "العلاقات المصرية الإسرائيلية ليست رسمية فقط"... ذلك في حين قال كمال الشاذلي أمين تنظيم حزب عائلية حكم مبارك سابقا... والمعروف صلته حينذاك بالمال وأصحابه وأفعاله العجيبة... "قال منتقدا بحدة نواب الحزب الذين وصلوا لمقاعد البرلمان باستخدام سطوة المال"... وفي عجب يستوي مع فساد الكذب دعا إلى تخصيص مقعدين للنساء بكل محافظة في عضوية مجلس الشعب...!!! ذكر هذا في مؤتمر الحزب بتاريخ السبت الأول من نوفمبر 2008... فماذا ينقد وبماذا يدعو...؟؟
بقلم: محمود زاهر