مجلـــس (الحرب) العالمي
حضــارة مزيفة خادعة تلك التي خلطت علينا الأيام والليالي ، يمر خلالها اليوم كالدقائق ، والأسبوع كالسـاعات ، دوامات متتالية لا ندري معها الأيام والتواريخ ، أيام وأسـابيع وشـهور تتقلب ، ســـنوات تــمر ولا ندريها ..... حتى ارتكبت الدولة الصهيونية الغاصبة حماقتها الجديدة على غزة ، حينها توقف الزمن ، نعم توقف الزمن على الجميع ، أيام عشرة مرت وكأنها سـاعة أو جزء منها ، فشـــل الصهاينة ومن والاهم ..... انتصـارات مذهلة للمقاومة ومعهم من آمن بدعم وتوفيق الله سبحانه وتعالى لهم.
نعم ، لقد توقفت ســـاعة الزمن ، وتوقفت معها عقول الصــهاينة ،عقول مشـــدوهة ، مذهولة ، متفاجأة ... ففي أيام قليلة ، آلاف الأطنان من القنابل أسقطها الصــهاينة عليك يا غـــزة ، هي أضعاف ما أسقط على (فيتنام) خلال سنوات عديدة من الحرب ، صــمودك يا غــزة قتـــلهم ، رباطة جأش مقاوميك أرعبتهم ، حكمة ادارتك لمجريات صــدّ العدوان أحرقتهم ، نعم أحرقتهم ...وها هم يدورون في دوامة التيـــه لاســتعادة زمام أمورهم.
نيران قذائفهم عليك يا غزة ، نراها بأم أعيننا ، غزيــرة ، شـــرســـة ، انتقاميـــة ، مجنونة ، ولكننا ومع كل قذيفة ... ندعوا الله بأن تكون بردا وســلاما ..... وأن تكون قذائفك "طيرا أبابيل".
نيران بســـالتكم ، وقدرتكم ، وصــمودكم ، وانتصـــاراتكم يا أهل غــزة ، هي النــار الحقيقية عليهم ، وهي التي سـتسـتكمل مع شـــقيقـتـها (انتصــــار تموز 2006) اســتعادة العرب لكرامتـهم.
يا أبطال غـــزة ، لأكثر من عامين عجز العرب عن فك حصـــارك ، بل وتفاخروا بحملهم لمفاتيح باب سجنك وتجويعك.
يا رجال غزة الأشـاوس ، لقد هاب العرب من سَـــجّانهم ، وأدانوا دفاعك ، ومقاومتك ، وبالتالي صــمودك ، فعجزوا عن كتابة كلمتين "فك الحصــار عنك ، وانهاء الهجوم البربري على أهلك".
ولكن ، لابأس ، فهم أهلنا وعشــيرتنا ومنهم الرحم والنســـب ، انتصـــارك المبين اليوم ، ســـيعيد اليهم عزتهم وكبريائهم وبالتالي كرامتهم.
يا غزة الصامدة البطلة ، بكل شهيد ، وكل جريح ، بكل طفل وامرأة وشيخ ، بكل حجر وحبة رمل من رمالك الطاهرة .... أشـــد على يديك .... أهنئك .... وأدعوا الله أن يديم دعمه ومســـاندته وبالتالي نصـــره المظفر ... باذنه تعالى.
يا أهل غـــزة ، مع بســـالتكم ، وصـــمودكم وانتصـــاراتكم ومع ضـــعف العرب ووهنهم ، فقد ألقيت المســـئولية الســـياسـية لايقاف (القتــلة ومصـــاصـــي الدماء) على مجلـــس (الأمن) الحرب العالمي .... لا تنتظري من هذا المجلس شيئا ، لا رحمة ولا شـــفقة ولا احترام لما تنتهي اليه مجازرهم ، ولكن انتصاراتك أنت ، وصــمودك أنت ، وبســــالاتك أنت من ســـيتصدر لقرارات العالم أجمع ، وذلك بكبح جماح العدو الاســرائيلي ، ومن أنشأوه ومن والاه من صــهاينة.
أنت يا غزة من ســـيمنع (خريطة الشـــرق الأوســط الجديد) ، تماما كما منعها أشقاؤك في تموز 2006 ، أنت يا غزة اليوم من سيضــع المقاييــس والمعاييــر لما تخبئــة الأيام القادمة من الأحداث.
فالى الأمام .....والله الموفق.
حضــارة مزيفة خادعة تلك التي خلطت علينا الأيام والليالي ، يمر خلالها اليوم كالدقائق ، والأسبوع كالسـاعات ، دوامات متتالية لا ندري معها الأيام والتواريخ ، أيام وأسـابيع وشـهور تتقلب ، ســـنوات تــمر ولا ندريها ..... حتى ارتكبت الدولة الصهيونية الغاصبة حماقتها الجديدة على غزة ، حينها توقف الزمن ، نعم توقف الزمن على الجميع ، أيام عشرة مرت وكأنها سـاعة أو جزء منها ، فشـــل الصهاينة ومن والاهم ..... انتصـارات مذهلة للمقاومة ومعهم من آمن بدعم وتوفيق الله سبحانه وتعالى لهم.
نعم ، لقد توقفت ســـاعة الزمن ، وتوقفت معها عقول الصــهاينة ،عقول مشـــدوهة ، مذهولة ، متفاجأة ... ففي أيام قليلة ، آلاف الأطنان من القنابل أسقطها الصــهاينة عليك يا غـــزة ، هي أضعاف ما أسقط على (فيتنام) خلال سنوات عديدة من الحرب ، صــمودك يا غــزة قتـــلهم ، رباطة جأش مقاوميك أرعبتهم ، حكمة ادارتك لمجريات صــدّ العدوان أحرقتهم ، نعم أحرقتهم ...وها هم يدورون في دوامة التيـــه لاســتعادة زمام أمورهم.
نيران قذائفهم عليك يا غزة ، نراها بأم أعيننا ، غزيــرة ، شـــرســـة ، انتقاميـــة ، مجنونة ، ولكننا ومع كل قذيفة ... ندعوا الله بأن تكون بردا وســلاما ..... وأن تكون قذائفك "طيرا أبابيل".
نيران بســـالتكم ، وقدرتكم ، وصــمودكم ، وانتصـــاراتكم يا أهل غــزة ، هي النــار الحقيقية عليهم ، وهي التي سـتسـتكمل مع شـــقيقـتـها (انتصــــار تموز 2006) اســتعادة العرب لكرامتـهم.
يا أبطال غـــزة ، لأكثر من عامين عجز العرب عن فك حصـــارك ، بل وتفاخروا بحملهم لمفاتيح باب سجنك وتجويعك.
يا رجال غزة الأشـاوس ، لقد هاب العرب من سَـــجّانهم ، وأدانوا دفاعك ، ومقاومتك ، وبالتالي صــمودك ، فعجزوا عن كتابة كلمتين "فك الحصــار عنك ، وانهاء الهجوم البربري على أهلك".
ولكن ، لابأس ، فهم أهلنا وعشــيرتنا ومنهم الرحم والنســـب ، انتصـــارك المبين اليوم ، ســـيعيد اليهم عزتهم وكبريائهم وبالتالي كرامتهم.
يا غزة الصامدة البطلة ، بكل شهيد ، وكل جريح ، بكل طفل وامرأة وشيخ ، بكل حجر وحبة رمل من رمالك الطاهرة .... أشـــد على يديك .... أهنئك .... وأدعوا الله أن يديم دعمه ومســـاندته وبالتالي نصـــره المظفر ... باذنه تعالى.
يا أهل غـــزة ، مع بســـالتكم ، وصـــمودكم وانتصـــاراتكم ومع ضـــعف العرب ووهنهم ، فقد ألقيت المســـئولية الســـياسـية لايقاف (القتــلة ومصـــاصـــي الدماء) على مجلـــس (الأمن) الحرب العالمي .... لا تنتظري من هذا المجلس شيئا ، لا رحمة ولا شـــفقة ولا احترام لما تنتهي اليه مجازرهم ، ولكن انتصاراتك أنت ، وصــمودك أنت ، وبســــالاتك أنت من ســـيتصدر لقرارات العالم أجمع ، وذلك بكبح جماح العدو الاســرائيلي ، ومن أنشأوه ومن والاه من صــهاينة.
أنت يا غزة من ســـيمنع (خريطة الشـــرق الأوســط الجديد) ، تماما كما منعها أشقاؤك في تموز 2006 ، أنت يا غزة اليوم من سيضــع المقاييــس والمعاييــر لما تخبئــة الأيام القادمة من الأحداث.
فالى الأمام .....والله الموفق.