مجلة تايم: عوامل تمنع استمرار الهجوم البري على غزة
الضغوط الشعبية المتزايدة على الأنظمة العربية أبرز عوامل تقصير أمد الهجوم البري .
وصفت مصادر صحفية أميركية شن إسرائيل هجومها على غزة بأنه محاولة لإجبار :no: حركة حماس على القبول بالتهدئة قائلة إن الهجوم البري لن يستمر فترة طويلة، وعزت ذلك لعوامل متعددة أبرزها الضغوط الشعبية المتزايدة على الأنظمة العربية للتدخل.
وقالت تايم إنه بعد ثمانية أيام من الغارات المتواصلة على قطاع غزة، قامت القوات الإسرائيلية المتمركزة على تخوم القطاع بقصفه بالمدفعية بشكل مكثف، وبدأت المدرعات تتحرك داخل غزة في محاولة للسيطرة على المناطق التي يستخدمها المسلحون لإطلاق صواريخهم تجاه جنوب إسرائيل
وذكرت المجلة أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن الهدف من الهجوم هو معاقبة حماس وردع استمرار هجماتها الصاروخية، لكنها أشارت إلى تصريحات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن الغزو سيستمر "لأيام طويلة".
مدة الهجوم "
الغارات الإسرائيلية على مدار ثمانية أيام على غزة، لم تفلح في منع حركة حماس من الاستمرار بإطلاق صواريخها على إسرائيل
وارتأت تايم أن الهجوم البري على غزة لن يستمر فترة طويلة، وعزت ذلك لعوامل متعددة كثيرة من بينها أن الغارات الإسرائيلية على مدار ثمانية أيام لم تفلح في منع حركة حماس من الاستمرار بإطلاق صواريخها.
ومضت تقول إن وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الوزراء إيهود أولمرت اللذين يقودان عملية "الرصاص المصبوب" قد مارسا ضبطا للنفس حتى الآن في شن عملية برية واسعة النطاق طويلة المدى، بسبب محدودية الأهداف من جهة والضغوط الدبلوماسية التي ستجبر إسرائيل على التراجع والانسحاب في النهاية من جهة أخرى.
وذكرت المجلة أنه على عكس الغزو الفاشل للبنان عام 2006 حيث وضعت إسرائيل لنفسها أهدافا عسكرية صعبة المنال، فإن باراك وأولمرت أوضحا هذه المرة أن الهدف هو ليس سحق حماس من الوجود ولكن إجبارها على القبول بهدنة دائمة وفق الشروط الإسرائيلية.
كما أن تل أبيب متنبهة للتوقيت الدبلوماسي، فهي تريد أن تنتهي من الهجوم قبل تولي باراك أوباما زمام الأمور في البيت الأبيض، ذلك لعدم رغبة المسؤولين الإسرائيليين بأن يكون ملف غزة على طاولة الرئيس الأميركي المنتخب كملف أزمة كبيرة على حساب أولوية الاهتمام بالملف الإيراني، وفق تايم.
حركة عرجاء
ومن العوامل الأخرى التي تراها المجلة تحد من طول مدة الهجوم البري، اقتراب انطلاق المساعي الدبلوماسية الأميركية الأوروبية للحل السلمي، فضلا عن الضغط الشعبي المتزايد على الأنظمة العربية، رغم أن الرغبة غير المعلنة لتلك الأنظمة هي أن ترى حماس "عرجاء".
ومضت تقول: كلما طال أمد الهجوم الإسرائيلي على غزة، ألقى ذلك بظلاله على الدول العربية "المعتدلة" التي تأمل واشنطن التحالف معها ضد توجهات إيران وسوريا وحماس وحزب الله في المنطقة.
ونسبت تايم إلى قادة حماس استعدادهم لقبول هدنة لوقف إطلاق النار، شريطة إبقاء المعبر (رفح) مفتوحا، وهو شرط لا ترغب في تحقيقه لا إسرائيل ولا أعداء حماس من "العرب والفلسطينيين
الضغوط الشعبية المتزايدة على الأنظمة العربية أبرز عوامل تقصير أمد الهجوم البري .
وصفت مصادر صحفية أميركية شن إسرائيل هجومها على غزة بأنه محاولة لإجبار :no: حركة حماس على القبول بالتهدئة قائلة إن الهجوم البري لن يستمر فترة طويلة، وعزت ذلك لعوامل متعددة أبرزها الضغوط الشعبية المتزايدة على الأنظمة العربية للتدخل.
وقالت تايم إنه بعد ثمانية أيام من الغارات المتواصلة على قطاع غزة، قامت القوات الإسرائيلية المتمركزة على تخوم القطاع بقصفه بالمدفعية بشكل مكثف، وبدأت المدرعات تتحرك داخل غزة في محاولة للسيطرة على المناطق التي يستخدمها المسلحون لإطلاق صواريخهم تجاه جنوب إسرائيل
وذكرت المجلة أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن الهدف من الهجوم هو معاقبة حماس وردع استمرار هجماتها الصاروخية، لكنها أشارت إلى تصريحات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن الغزو سيستمر "لأيام طويلة".
مدة الهجوم "
الغارات الإسرائيلية على مدار ثمانية أيام على غزة، لم تفلح في منع حركة حماس من الاستمرار بإطلاق صواريخها على إسرائيل
وارتأت تايم أن الهجوم البري على غزة لن يستمر فترة طويلة، وعزت ذلك لعوامل متعددة كثيرة من بينها أن الغارات الإسرائيلية على مدار ثمانية أيام لم تفلح في منع حركة حماس من الاستمرار بإطلاق صواريخها.
ومضت تقول إن وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الوزراء إيهود أولمرت اللذين يقودان عملية "الرصاص المصبوب" قد مارسا ضبطا للنفس حتى الآن في شن عملية برية واسعة النطاق طويلة المدى، بسبب محدودية الأهداف من جهة والضغوط الدبلوماسية التي ستجبر إسرائيل على التراجع والانسحاب في النهاية من جهة أخرى.
وذكرت المجلة أنه على عكس الغزو الفاشل للبنان عام 2006 حيث وضعت إسرائيل لنفسها أهدافا عسكرية صعبة المنال، فإن باراك وأولمرت أوضحا هذه المرة أن الهدف هو ليس سحق حماس من الوجود ولكن إجبارها على القبول بهدنة دائمة وفق الشروط الإسرائيلية.
كما أن تل أبيب متنبهة للتوقيت الدبلوماسي، فهي تريد أن تنتهي من الهجوم قبل تولي باراك أوباما زمام الأمور في البيت الأبيض، ذلك لعدم رغبة المسؤولين الإسرائيليين بأن يكون ملف غزة على طاولة الرئيس الأميركي المنتخب كملف أزمة كبيرة على حساب أولوية الاهتمام بالملف الإيراني، وفق تايم.
حركة عرجاء
ومن العوامل الأخرى التي تراها المجلة تحد من طول مدة الهجوم البري، اقتراب انطلاق المساعي الدبلوماسية الأميركية الأوروبية للحل السلمي، فضلا عن الضغط الشعبي المتزايد على الأنظمة العربية، رغم أن الرغبة غير المعلنة لتلك الأنظمة هي أن ترى حماس "عرجاء".
ومضت تقول: كلما طال أمد الهجوم الإسرائيلي على غزة، ألقى ذلك بظلاله على الدول العربية "المعتدلة" التي تأمل واشنطن التحالف معها ضد توجهات إيران وسوريا وحماس وحزب الله في المنطقة.
ونسبت تايم إلى قادة حماس استعدادهم لقبول هدنة لوقف إطلاق النار، شريطة إبقاء المعبر (رفح) مفتوحا، وهو شرط لا ترغب في تحقيقه لا إسرائيل ولا أعداء حماس من "العرب والفلسطينيين