"جراد" صينية الصنع
الخميس يناير 1 2009 -
تل أبيب - - قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن صواريخ "كاتيوشا" من طراز "غراد" التي استهدفت بئر سبع أمس الأربعاء صنعت في الصين وجرى تهريبها إلى غزة عبر سيناء المصرية بعد تفجير حماس أجزاء من الجدار الحدودي في كانون الثاني (يناير) الماضي. ويبلغ مدى الصواريخ الصينية 40 كيلومترا. وتعد شديدة الشبه بالكاتيوشا من عيار 122 ملم الروسية التي استخدمها حزب الله بكثافة خلال الحرب اللبنانية الثانية كما أنها أكثر تعقيدا بقليل من صواريخ "غراد" الايرانية الصنع الموجودة أيضا في "ترسانة" حماس. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن المسؤولين أن الصواريخ الاربعة التي سقطت على بئر سبع الاسبوع الجاري كانت ممتلئة بكرات معدنية يمكن أن تتناثر لمسافة مئة متر من موقع السقوط. كما سقطت مثل هذه الصواريخ على عسقلان وأشدود. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من "كاتيوشا" من طراز "غراد"لا ينتج سوى في ثلاث دول هي الصين وروسيا وبلغاريا. قال المسئولون للصحيفة إنه تم تهريب تلك الصواريخ إلى غزة خلال الاثني عشر يوما التي تلت تفجير حماس لجزء من الجدار الحدودي بين غزة ومصر في 23 كانون الثاني (يناير)الماضي.
وأوضح مسؤول إسرائيلي أنه :"جرى تهريب كميات كبيرة من الاسلحة إلى غزة من فوق سطح الارض من بينها صواريخ جراد" وبعدإعادة إغلاق الحدود ظلت حماس تهرب الصواريخ عبر الانفاق الموجودة أسفل ممر فيلاديلفيا (صلاح الدين).
وقال المسؤولون إن الصواريخ قطعت طريقا طويلا حتى تصل إلى غزة . وأنه يعتقد أنه جرى شراؤها من قبل إيران أو حزب الله وتم نقلها بعد ذلك إلى سيناء.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، حيث سقط في ساعات ظهر اليوم، الخميس، صاروخا في أشدود، وأصاب مبنى مؤلف من 8 طوابق، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، علاوة على وقوع أضرار للمبنى، واندلعت النيران في المكان. كما تم إطلاق 4 صواريخ باتجاه عسقلان، وتم إخلاء عدد من المصابين من عسقلان إلى المستشفيات. وعلم في نبأ لاحق أن عدد المصابين في أشدود وعسقلان قد وصل إلى 32 شخصا.وكانت قد قالت مصادر إسرائيلية إنه في اليوم السادس للعدوان على قطاع غزة يستمر إطلاق الصواريخ من القطاع، حيث أطلقت رشقات من الصواريخ صباح اليوم، الخميس، باتجاه بئر السبع والمجلس الإقليمي "أشكول". ولم ترد أية أنباء عن الإصابات البشرية أو الخسائر المادية.
الخميس يناير 1 2009 -
تل أبيب - - قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن صواريخ "كاتيوشا" من طراز "غراد" التي استهدفت بئر سبع أمس الأربعاء صنعت في الصين وجرى تهريبها إلى غزة عبر سيناء المصرية بعد تفجير حماس أجزاء من الجدار الحدودي في كانون الثاني (يناير) الماضي. ويبلغ مدى الصواريخ الصينية 40 كيلومترا. وتعد شديدة الشبه بالكاتيوشا من عيار 122 ملم الروسية التي استخدمها حزب الله بكثافة خلال الحرب اللبنانية الثانية كما أنها أكثر تعقيدا بقليل من صواريخ "غراد" الايرانية الصنع الموجودة أيضا في "ترسانة" حماس. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن المسؤولين أن الصواريخ الاربعة التي سقطت على بئر سبع الاسبوع الجاري كانت ممتلئة بكرات معدنية يمكن أن تتناثر لمسافة مئة متر من موقع السقوط. كما سقطت مثل هذه الصواريخ على عسقلان وأشدود. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من "كاتيوشا" من طراز "غراد"لا ينتج سوى في ثلاث دول هي الصين وروسيا وبلغاريا. قال المسئولون للصحيفة إنه تم تهريب تلك الصواريخ إلى غزة خلال الاثني عشر يوما التي تلت تفجير حماس لجزء من الجدار الحدودي بين غزة ومصر في 23 كانون الثاني (يناير)الماضي.
وأوضح مسؤول إسرائيلي أنه :"جرى تهريب كميات كبيرة من الاسلحة إلى غزة من فوق سطح الارض من بينها صواريخ جراد" وبعدإعادة إغلاق الحدود ظلت حماس تهرب الصواريخ عبر الانفاق الموجودة أسفل ممر فيلاديلفيا (صلاح الدين).
وقال المسؤولون إن الصواريخ قطعت طريقا طويلا حتى تصل إلى غزة . وأنه يعتقد أنه جرى شراؤها من قبل إيران أو حزب الله وتم نقلها بعد ذلك إلى سيناء.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، حيث سقط في ساعات ظهر اليوم، الخميس، صاروخا في أشدود، وأصاب مبنى مؤلف من 8 طوابق، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، علاوة على وقوع أضرار للمبنى، واندلعت النيران في المكان. كما تم إطلاق 4 صواريخ باتجاه عسقلان، وتم إخلاء عدد من المصابين من عسقلان إلى المستشفيات. وعلم في نبأ لاحق أن عدد المصابين في أشدود وعسقلان قد وصل إلى 32 شخصا.وكانت قد قالت مصادر إسرائيلية إنه في اليوم السادس للعدوان على قطاع غزة يستمر إطلاق الصواريخ من القطاع، حيث أطلقت رشقات من الصواريخ صباح اليوم، الخميس، باتجاه بئر السبع والمجلس الإقليمي "أشكول". ولم ترد أية أنباء عن الإصابات البشرية أو الخسائر المادية.