:::
يُكرَمُ، في أدْراجِه، الدُّر إصبرْ، فمِن حيثُ أُهينَ الحصى
وأعْوَزَ، المستَعْبَدَ، الحرّ نحنُ عبيدُ اللَّه في أرْضِهُ،
يماطُ عَنّا البُؤسُ والضُّرّ بفضْلِ مولانا وإحْسانِهِ،
آياتِ ربٍّ، كلُّها غُرّ؟ أمَا يَرَى الإنسانُ، في نَفسِه،
مِلْحٌ، وفي مِسْمعَهِ مُرّ في فمِهِ عذبٌ، وفي عينهِ
قال لهم بارِئهمْ: كُرّوا يكُرُّ موتانا إلى الحشْر، إنْ
كأنّنا السُّنبلُ والبُرّ يخلُفُ منّا آخِرٌ أوّلاً،
طبْعِكَ، أنْ يُدّخرَ الكُرّ والمُدُّ يكفيكَ، ولكنّ، في
لوْ لم يُغَرّوا بك، ما سُرّوا بنوكِ يا دُنيا على غِرّةٍ،
قَيظٌ، وذا مِيتَتُهُ قُرّ
وهيَ المَقاديرُ، فذا حَتفُهُ
يُكرَمُ، في أدْراجِه، الدُّر إصبرْ، فمِن حيثُ أُهينَ الحصى
وأعْوَزَ، المستَعْبَدَ، الحرّ نحنُ عبيدُ اللَّه في أرْضِهُ،
يماطُ عَنّا البُؤسُ والضُّرّ بفضْلِ مولانا وإحْسانِهِ،
آياتِ ربٍّ، كلُّها غُرّ؟ أمَا يَرَى الإنسانُ، في نَفسِه،
مِلْحٌ، وفي مِسْمعَهِ مُرّ في فمِهِ عذبٌ، وفي عينهِ
قال لهم بارِئهمْ: كُرّوا يكُرُّ موتانا إلى الحشْر، إنْ
كأنّنا السُّنبلُ والبُرّ يخلُفُ منّا آخِرٌ أوّلاً،
طبْعِكَ، أنْ يُدّخرَ الكُرّ والمُدُّ يكفيكَ، ولكنّ، في
لوْ لم يُغَرّوا بك، ما سُرّوا بنوكِ يا دُنيا على غِرّةٍ،
قَيظٌ، وذا مِيتَتُهُ قُرّ
وهيَ المَقاديرُ، فذا حَتفُهُ